06-26-2018, 07:42 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 11-06-2018
الدولة: أرض الله
المشاركات: 23
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
بل يوجد لدى الجن النسخ الأصلية من جميع الكتب السابقة، سليمة من التحريف، لم يمسسها سوء، بدليل إقرار الجن بأن القرآن أنزل مصدقا لما في التوراة، أي ليس بينهما اختلاف، كما في قوله تبارك وتعالى: (قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ) [الأحقاف: 30]، فنسخة التوراة التي بين أيدي الجن المسلم مصدقة لما في القرآن، وموافقة له، وهذا دليل أنها محفوظة لديهم، سليمة من التحريف، بدليل شهادتهم بأنفسهم، وإقرار القرآن الكريم لصحة شهادتهم، وهذا يعني أن نسخة هؤلاء الجن من التوراة تخالف كل النسخ التي في أيدي أهل الكتاب اليوم، بدليل أن القرآن كشف كثيرا من تحريف ما بين أيديهم من الكتاب.
|
هذا معناه ان الجن المسلمين كلهم , الجن العادي البسيط والجن العالم , كلهم عندهم نفس النسخ المأخوذة من النسخة الرابعة وهي سليمة من التحريف ’ يقرأونها وقتما شاؤوا , كما يقرأ الناس في وقتنا القرآن الكريم بسهولة لانه متوفر , قال تعالى : ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ) [ القمر : 17]
وكذلك لان الجن الذين سمعوا من رسول عليه الصلاة والسلام لم يعين القرآن هل هم من عامة الجن او من خاصتهم , قال فقط نَفَرًا
قال تعالى :
( وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ ) [ الأحقاف :29 ]
التعديل الأخير تم بواسطة زاهر ; 06-26-2018 الساعة 07:48 PM
|