06-26-2018, 09:49 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 11-06-2018
الدولة: أرض الله
المشاركات: 23
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
نحن نلتزم بعموم ما دل عليه النص دون تخصيص، والتخصيص لا يكون الا ببينة، وانت هنا تقول كل الجن المسلم، وفاتك ان منهم طرائق وملل ليسوا الحق، كالصوفية والشيعة والسلفية والسنة وغيرهم من المنحرفين، فكلامك هنا وكأنهم جميعا على ملة واحدة، بل فيهم من هم على الحق ومن هم على الباطل، وهؤلاء لا يدخلون في بحثنا. انما كلامنا عن النسخة الاصلية التي لديهم بخط النبي صلى الله عليه وسلم فقط، ونثبت انهم استنسخوا منها، لكن هل كل النسخ سليمة من التحريف؟! هذا ما لم نتطرق له بالبحث.
|
صحيح قصدت من كلامي أنهم ملة واحدة بما انهم جن مسلم , وان الجن فريقين مسلم وكافر وذلك اعتمادا على فهمي لقول الله تعالى :
( وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ ۖ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ) [ الجن:14]
وفي القاموس:
والقُسُوط: الجَوْرُ والعُدُول عن الحق؛ وأَنشد: يَشْفِي مِنَ الضِّغْنِ قُسُوطُ القاسِطِ قال: هو من قَسَطَ يَقْسِطُ قُسوطاً وقسَطَ قُسوطاً: جارَ.
وفي التنزيل العزيز: وأَمَّا القاسِطُون فكانوا لجهنَّم حَطَباً؛ قال الفراء: هم الجائرون الكفَّار، قال: والمُقْسِطون العادلُون المسلمون. قال اللّه تعالى: إِن اللّه يُحب المقسطين.
وربما ذلك النفر من الجن كانوا نصارى بما أنهم ذكروا معتقد المسيحيين :
قال تعالى: ( وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا) [ الجن:03]
لكن من النصارى الصالحين , فحتى أهل الكتاب فيهم الصالحون وفيهم غير الصالحين
قال تعالى :
( وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا ) [ الجن : 14]
شرح لسان العرب :
وقال الفراء: كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً؛ أَي كُنَّا فِرَقاً مختلفة أَهْواؤنا
أن يكون الجن المسلمين هم أيضا في عالمهم متفرقين الى ملل :صوفية , شيعة, سلفية ؟! , سنة , فهذا شيئ عجيب
- هل تقصد أن النبي صل الله عليه وسلم كتب نسختين من القرآن , واحدة أعطاها للانس وواحدة أعطاها للجن ؟
|