07-01-2018, 08:51 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
لذلك فقوله تبارك وتعالى: (قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)، حجة على الجن من أهل الكتاب، كما أنه حجة على الإنس منهم، فالنسخة الجنية محفوظة لديهم في السماوات العلى، حيث لا ينفذ إليها جن ولا إنس، مصداقا لقوله تعالى: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ﴿٣٣﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٣٤﴾ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ ﴿٣٥﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٣٦﴾) [الرحمن]، فلا يستطيع شيطان أن ينفذ من السماء الدنيا إلى ما بعدها من السماوات العلى، لقوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) [الملك: 5] فهي محفوظة بأمر الله تبارك وتعالى القائل: (وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ) [فصلت: 12]، إلا من أعطاه الله تعالى سلطانا بالنفوذ من الملائكة، أو من ملائكة الجن المسلم، فهي في حيازتهم يطلعون عليها. وعليه فإن عجز الجن من أهل الكتاب، عن النفاذ من السماء الدنيا، والوصول إلى النسخة الرابعة من كتبهم، حجة عليهم أنهم على الباطل، ولو كانوا على الحق كما يدعون لنفذوا إليها، وما رجموا رجم الشياطين.
|
السلام عليكم
قال الله تعالى :
( وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) [البقرة :248 ]
" البقية مما ترك آل موسى وآل هارون " اين كان مخباً حتّى تاتي به الملائكة ؟ اكيد في مكان آمن لا يصل اليه غيرهم ، وعليه فاحتمال ان يكونوا محفوظين في السماء وارد جدا
والله اعلم
|