07-11-2018, 06:36 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأهم هو المسوغات لطرح هذه الفرضيات لم تذكرها
|
- تعددت قراءات القرآن الكريم وتجاوز عددها العشرة، اعتمد المتخصصون في نقلها على علم الرواية والاسناد منها من اتصلت بالرسول عليه الصلاة والسلام باسناد صحيح متواتر ومنها باسناد صحيح آحاد وفتم الاعتماد على المتواترة منها وهي العشرة المذكورة.
نأخذ كنموذج رواية حفص عن عاصم التي اشتهرت في الامصار خاصة في الجزيرة العربية وما جاورها،
ترجمة عاصم بن أبي النجود:
هو عاصم بن أبي النَّجود امام أهل الكوفة وقارئها، يكنى: أبا بكر
انتهت اليه ريلسة الاقراء بالكوفة بعد أبي عبد الرحمن السلمي، اذا تكلم تكاد تعجب لفصاحته، وحسن صوته.
مولده مجهول وتوفي بالكوفة أو السمواة، قال شعلة: هو موضع بالبادية سنة سبع وعشرين أو سنة ثمان وعشرين ومائة.(1)
اسناد قراءة عاصم:
قرأ عاصم على أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب بن ربيعة السلمي الضرير، وعلى أبي مريم زر ابن حبيش بن حباشة الأسدي.
وعلى أبي عمرو سعد بن اياس الشيباني
- وقرأ هؤلاء الثلاثة على عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
- وقرأ السلمي وزّر أيضا عثمان ابن عفان، وعليّ بن أبي طالب رضي الله عنهما
- وقرأ السلمي أيضا على أبيّ بن كعب، وزيد اين ثابت رضي الله عنهما
- وقرأ ابن مسعود، وعثمان، وعليّ، وأبيّ، وزيد على رسول الله صلى الله عليه وسلم (2)
- كان هذا عرض موجز لاتصال اسناد الامام القارئ ( عاصم ) بالرسول عليه الصلاة والسلام من عدة طرق بلغت حد التواتر.
أما من روى عن عاصم فقد اقتصر الكاتب في معجم القراءات القرآنية على ذكر الرواة المباشرين فقط أي الذين تلقوا عن عاصم مباشرة فقال في الصفحة 87 [ ... وحسبنا أن نشير هنا الى أنه كان لكل طريق رواية، ولكل طريق طرق ... ] وقال في نفس الصفحة والتي تليها [ ... ووصل على سبيل المثال طرق الرواية عن نافع مائة وأربعين طريقا، وحيث ان كتب القراءات استوعبت هذه الطرق للقراءات السبع فليس هناك حاجة الى ذكر هذه الطرق وذكر رواتها، لأن من أراد أن يقف عليها بالتفصيل سوف يجد طلبته في هذه المراجع كالنشر والتيسير وغيرهما.
ونكتفي هنا فقط بذكر الرواة المباشرين للقراء السبع، لأن هؤلاء الرواة تطالعنا أسماؤهم في كثير من القراءات السبع. والرواة المباشرون للقراءات السبع كثيرون، زمن هذا العدد الكثير اختار علماء القراءات منهم روايتين لكل امام من الائمة السبعة. ]
وذكر اثنين ممن رووا عن عاصم، أحدها حفص:
وهو حفص أبو عمر أو أبو داود حفص بن سليمان بن المغيرة البزاز، ربيب عاصم الغاضري، الأسدي، كان أعلم أهل زمانه وأصحابه بقراءته، قال الوكيع كان ثقة، أما في القراءة فثقة ضابط. وقال ابن معين، كان أقرأ من ابن عياش، ولد سنة تسعين، أو احدى وتسعين، وتوفي سنة ثمانين ومائة. (3)
- نفس الطريقة بالنسبة للقراءلت الستة الأخرى بعد ذلك تمت اضافة ثلاثة قراءات أخرى فأصبحت عشرة والباقي اصطلحوا عليها لفظ ( القراءات الشاذة ) لعدة أسباب.
(1) معجم القراءات القرآنية للدكتورين: أحمد مختار عمر، وعبد العال سالم مكرم صفحة 79
(2) نفس المرجع صفحة 85
(3) نفس المرجع صفحة 90
_________________
- اذا اختلفت رواية آية عن أخرى ولكلتاهما نفس القيمة المرجعية من صحة الاسناد، وتواتره ورفعه للنبي صلى الله عليه وسلم، يجب على المسلم أن يجمع بينهما ولا يأخذ بقراءة دون الأخرى منه تتبادر لذهني عدة تساؤلات؛ مثال: قال عز وجل في الآية 4 من سورة العلق ( الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ) بقراءة عاصم أما بقراءة ابن الزبير (الَّذِي عَلَّمَ الخط بِالْقَلَمِ )
- هل يُفهم منه أن جبريل عليه السلام أنزل روايتين أو نسختين ( two versions ) من الآية الرابعة من سورة العلق ونسخ الرسول الآية بروايتيها، فكلاهما يعتبر وحيا مع اختلافهما؛ في ثبوت لفظ ( الخط ) في احداهما دون الأخرى، فيكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد كتب في صحيفته الآية 4 بنسختيها نقلا من صحيفة جبريل عليه السلام ؟
|