08-25-2018, 12:04 PM
|
|
اقتباس:
قالت: وأقبلَ الرَّهْطُ الذين كانوا يَرْحَلُون لي، فاحتملوا هُوْدَجي، فرَحَلوه على بعيري الذي كنتُ أركَبُ عليه، وهم يَحْسِبون أني فيه، وكان النساءُ إذ ذاكَ خِفَافًا لم يَهْبُلْنَ، ولم يَغْشَهُنَّ اللحمُ؛ إنما يأكُلْنَ العَلَقَةَ مِن الطعامِ، فلم يَسْتَنْكِرِ القومُ خِفَةَ الهَوْدَجِ حينَ رَفعوه وحملوه، وكنتُ جاريةً حديثةَ السنِّ، فبعثوا الجملَ فساروا
|
يقال :
والجارِيَةُ: الفَتِيَّةُ من النساء بيِّنةُ الجَرَاية ( لسان العرب)
جَراية: (اسم)
الجَرَايَةُ : الصِّبَا ، جارية بَيِّنة الجَراية ( قاموس المعاني)
والسيدة عائشة قال ان الحادثة وقعت بعد نزول آية الحجاب :
اقتباس:
كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا أرادَ سفرًا أَقْرَعَ بينَ أزواجِه، فأيَّتُهنَّ خرَجَ سهمُها خرَجَ بها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم معه ، قالت عائشةُ: فأقرَعَ بينَنا في غزوةٍ غزاها، فخرَجَ فيها سهمي، فخرَجْتُ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بعدَ ما أُنْزِلَ الحجابُ، فكُنْتُ أُحْمَلُ في هَوْدَجِي وأُنْزَلُ فيه، فسِرْنا حتى إذا فَرَغَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم من غزوتِه تلك وقَفَلَ ، ودَنَوْنا مِن المدينةِ قافلين ، آذَنَ ليلةً بالرحيلِ ، فقُمْتُ حينَ آذَنوا بالرَّحيلِ ، فمَشَيْتُ حتى جاوزْتُ الجيشَ ، فلما قَضَيتُ شأني أقبَلْتُ إلى رَحْلي ، فلَمَسْتُ صدري فإذا عِقْدٌ لي مِن جَزْعِ ظَفَارِ قد انقطَعَ! فرَجَعْتُ فالتَمَسْتُ عِقْدي؛ فحَبَسَني ابتغاؤُه،
|
وآية الحجاب مذكورة في سورة الاحزاب ، التي نزلت في السنة الخامسة من الهجرة :
قال الله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ ۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا) [ الأحزاب: 53]
غزوات الرسول محمد
غزوة الخندق (وتُسمى أيضاً غزوة الأحزاب) هي غزوة وقعت في شهر شوال من العام الخامس من الهجرة (الموافق مارس 627م) بين المسلمين بقيادة رسول الله محمد ( صلى الله عليه وسلم) ، والأحزاب الذين هم مجموعة من القبائل العربية المختلفة التي اجتمعت لغزو المدينة المنورة والقضاء على المسلمين والدولة الإسلامية.
المصدر:
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA...86%D8%AF%D9%82
* أي كان عمر السيدة عائشة12- 13 سنة ( اذا تمّ اتباع المصادر التي تقول بانه بُنِيَ بها في العام الأول من الهجرة وهي بنت تسع سنين):
- تزوج رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عائشةَ بعد موتِ خديجةَ بثلاثِ سنينَ ، وعائشةُ يومئذٍ ابنةُ ستّ سنينَ ، وبنَى بها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهي ابنةُ تسعِ سنينَ ، وماتَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وعائشةُ ابنةُ ثمانِ عشرةَ سنة
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 3/22 | خلاصة حكم المحدث : رواه البخاري مرسلاً، ورواه مسلم عن هشام موصولاً
- يعني هي ليست طفلة لا يحسون بوزنها عندما يحملونها على الهودج ، بل هي كانت أقرب الى المراهقة والشباب من الناحية الجسمانية ، اي اصبح لها ثقل ووزن .
والله اعلم
|