عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 08-26-2018, 09:18 PM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي غير متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

الايات في سورة النور لم تصرح باسم أي من زوجات النبي عليه الصلاة و السلام, و عليه نتيجة أي بحث يرجح النزول في إحداهن هو ليس طعن في عرض الاخرى, و إن تبين لنا أن الايات لم تنزل في أي أحد من زوجاته صلى الله عليه و سلم و أنها أيات تشريعية عامة, فامهات المؤمنيين فوق أي شبهات و عرضه صلى الله عليه و سلم محفوظ.
وهل في ظنك أن أحد المنافقين يستطيع أن يطعن في عرض النبي صلى الله عليه وسلم بغير بينة أو حتى شبهة؟ لو فعل سيكون أحمق بما تحمله الكلمة من معنى، لأنه هكذا فضح نفاقه، وكأنه يشهر بنفسه، وهذا ينفي تماما أن الإفك كان متعلقا بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأن إلصاق هذه الفرية بأهله نتاج صراع مذهبي بين السنة والشيعة، هؤلاء يطعنون، وأولئك يبرؤون، ونحن بينهم كالمغفلون، نسمع من هنا وهناك ولا نعقل.

وحين يقول تعالى في آية التبريء: (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَـئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) [النور: ٢٦] فمن هم المبرؤون هنا؟ عائشة وصفوان بن المُعطَّل السُّلمي، أم مارية القبطية ومأبور القبطي؟

فإذا كانت عائشة مبرأة فكذلك صفوان بن المعطل مبرأ، فالتبرئة لم تنزل بخصوص عائشة وحدها فقط، فلما تؤثر وحدها بالفضل دونه؟ إلا أن هناك من يتلاعب بالنصوص لتأجيج الفتنة بين السنة والشيعة والقصة كلها ملفقة منهما.



رد مع اقتباس