08-28-2018, 09:25 PM
|
|
- قصة أخرى عن فقدان عائشة أم المؤمنين لعقد أثناء السفر، قيل أنها حادثة الافك التي وقعت في غزوة بني المصطلق، وقيل أنها قصة أخرى للاختلاف الواضح بين السياقين.
- أدرجت كسبب نزول آية التيمم في سورة النساء.
خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء، أو بذات الجيش، انقطع عقد لي، فأقام رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على التماسه، وأقام الناس معه، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فأتى الناس أبا بكر، فقالوا : ألا ترى ما صنعت عائشة، أقامت برسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبالناس معه، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء ؟ فجاء أبو بكر ورسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واضع رأسه على فخذي قد نام، فقال : حبست رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والناس، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، قالتْ : فعاتبني، وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعنني بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على فخذي، فنام رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى أصبح على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم فتيمموا، فقال أسيد بن الحضير : ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر، فقالتْ : عائشة : فبعثنا البعير الذي كنتُ عليه، فوجدنا العقد تحته .
الراوي : عائشة أم المؤمنين المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 3672
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
________________
أنها استعارَتْ مِن أسماءَ قلادةً فهَلَكَتْ ، فأرَسَلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ناسًا مِن أصحابِه في طلبِها ، فأَدْرَكَتْهُم الصلاةُ فصَلَّوْا بغيرِ وضوءٍ ، فلما أَتَوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم شَكَوْا ذلك إليه ، فنزَلَتْ آيةُ التَّيَمُّمِ ، فقال أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ : جزاكِ اللهُ خيرًا ، فواللهِ ما نزلِ بكِ أمرٌ قطُّ ، إلا جعَلَ اللهُ لكِ منه مخرجًا ، وجعَلَ للمسلمين فيه بركةً .
الراوي : عائشة أم المؤمنين المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 3773
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
_______
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عرَّس بأولاتِ الجيشِ ومعه عائشةُ فانقطع عِقد لها من جزعِ ظفارٍ فحبسَ الناسَ ابتغاءَ عِقدِها ذلك حتى أضاء الفجرُ وليس مع الناسِ ماءٌ فتغيَّظ عليها أبو بكرٍ وقال حبستِ الناسَ وليس معهم ماءٌ فأنزل اللهُ تعالى على رسولِه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رُخصةَ التَّطهرِ بالصَّعيدِ الطَّيبِ فقام المسلمون مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فضربوا بأيديهم إلى الأرضِ ثم رفعوا أيديَهم ولم يقبضوا من الترابِ شيئًا فمسحوا بها وجوهَهم وأيديَهم إلى المناكبِ ومن بطونِ أيديهم إلى الآباطِ زاد ابنُ يحيى في حديثه قال ابنُ شهابٍ في حديثِه ولا يعتبرُ بهذا الناسُ
الراوي : عمار بن ياسر المحدث : أبو داود
المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 320
خلاصة حكم المحدث : اضطرب ابن عيينة فيه وفي سماعه من الزهري ولم يذكر أحد الضربتين إلا ابن إسحاق ويونس ومعمر
|