09-03-2018, 02:23 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
(إذا أوى أحدُكم إلى فراشِه ، فليأخذْ داخِلةَ إزارِه ، فلينفُضْ بها فراشَه ، وليسمِّ اللهَ . فإنه لا يعلمُ ما خلَفه بعده على فراشِه . فإذا أراد أن يضطجعَ ، فليضطجعْ على شقِّه الأيمنِ . وليقلْ : سبحانك اللهمَّ ! ربي بك وضعتُ جنبي . وبك أرفعُه . إن أمسكتَ نفسي ، فاغفرْ لها . وإن أرسلتَها ، فاحفظْها بما تحفظُ به عبادَك الصالحين) . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ . وقال : (ثم ليقلْ : باسمِك ربي وضعتُ جنبي . فإن أحييتَ نفسي ، فارحمْها)
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2714 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
لفت انتباهي قوله صلى الله عليه و سلم :[... فليأخذْ داخِلةَ إزارِه ، فلينفُضْ بها فراشَه..] و في حديث غسل العائن نجد أنه صلى الله عليه و سلم يأمر بغسل الجسم الذي يلي داخلة الإزار, ربما هناك علاقة بين الحالتين.
أو ربما لأن داخل الإزار يكون أنظف مما ظهر من الملابس, لطبيعة العرب البدوية من الاحتكاك بالدواب و الماشية. مرّ عامر بن ربيعةَ على سهل بن حنيفٍ وهو يغتسلُ فقال لم ارَ كاليوم ولا جلدٍ محيّاةٍ فما لبثَ أن لبطَ بهِ فأُتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهُ أدركْ سهلا صريعًا فقال من يتّهمونَ بهِ ؟ قالوا : عامرُ بن ربيعة . فقال : علامَ يقتلُ أحدكم أخاهُ ؟ إذا رأى ما يعجبهُ فليدعُ بالبركةِ . وأمره أن يتوضأَ ويغسلُ وجههُ ويديهِ ومرفقيهِ وركبتيهِ ، وداخلةَ إزارهِ ، ويصب الماءَ عليهِ . قال الزهريّ : ويكفأ الإناءَ من خلفهِ
الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري | المحدث : النووي | المصدر : المجموع
الصفحة أو الرقم: 9/68 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح |
|