09-30-2018, 06:46 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
حين يقول الله تعالي: (إِنَّ هَـذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى) [الأعلى: 18، 19] وحين يقول تعالى: (وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ أَوَلَمْ تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰ) [طه: 133] يلزم من قوله تعالى (الصُّحُفِ الْأُولَى) وجود (الصحف الآخيرة) وآخر الصحف هي صحف النبي صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى: (رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً) [البينة: 2]. وإذا نسبت الصحف إلى شخص كقوله تعالى: (صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى) وقوله تعالى: (أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ) [النجم: 36] دلت على أنه كاتبها ومبلغها. مما يدل على أن للنبي صلى الله عليه وسلم صحفا مكتوبة، وأنه كتبها بيده، وأنه قارئ لها فهو يتلوها تلاوة.
ولكن من يزدرون رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الحقيقة؛ لا يريدون أن ينتقصوا من عظيم قدره فحسب، وإنما من ينتقصون من قدره فقد انتقصوا من قدر الله تبارك وتعالى، لأن الرسول لا يكون جاهلا، والله تعالى لا يرسل جهالا إلى العلماء، وإنما يرسل العلماء للعلماء والجهال. ولا يمكن أن يكون الجهل حجة مؤيدة له، لأن حجته فيما يقول من حجج وحكمة، فلا يكون الجهل دليل على الحكمة.
كتب النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ (على كل بطنٍ عقولَه). ثم كتب " أنه لا يحلُّ لمسلمٍ أن يتوالى مولى رجلٍ مسلمٍ بغيرِ إذنِه " ثم أخبرتُ ؛ أنه لَعن في صحيفتِه من فعل ذلك .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1507 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
كتب النبي صلى الله عليه وسلم (على كل بطنٍ عَقولهُ) وقال: لا يتولّى مولَى قوما إلا بإذنهِم قال: ووجدْتُ في صحيفتهِ ولعن . . .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح مشكل الآثار الصفحة أو الرقم: 7/272 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
فالنبي صلى الله عليه وسلم كان له صحف مكتوبة بيده وكانت مرجعا للمسلمين.
كتَب النبيُّ صلى الله عليه وسلم كتابًا - أو أرادَ أن يَكتبَ - فقيل له : إنهم لا يَقرَؤون كتابًا إلا مَختومًا ، فاتخذَ خاتَمًا مِن فضةٍ ، نَقْشُه : محمدٌ رسولُ اللهِ ، كأني أنظُرُ إلى بياضِه في يدِه ! فقلت لقَتادَةَ : مَن قال: نَقْشُه محمدٌ رسولُ اللهِ ؟ قال : أنسٌ .
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 65 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
كتب النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى بكرِ بنِ وائلٍ : (أسلِموا تَسلَموا) فما وجدوا مَن يقرؤُه لهم إلا رجلٌ من بني ضُبيعةَ فهم يُسمَّونَ بني الكاتبِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم: 5/308 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
كتب النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لأميرِ السريةِ كتابًا وقال : (لا تقرأُه حتى تبلغَ مكان كذا وكذا )، فلما بلغ ذلك المكانَ قرأه على الناسِ وأخبرهم بأمرِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم: 1/185 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
ومن الواضح أنه كتاب سري، لا يعلم ما فيه إلا النبي صلى الله عليه وسلم وأمير السرية، مما يشهد أنه هو من كتبه بنفسه.
عن ابنِ عباسٍ أنه قال : يومُ الخميسِ ! وما يومُ الخميسِ ! ثم جعل تسيل دموعُه . حتى رأيتُ على خدَّيه كأنها نظامُ اللؤلؤِ . قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ( ائتوني بالكتفِ والدَّواةِ ( أو اللوحِ والدواةِ ) أكتُبْ لكم كتابًا لن تَضِلُّوا بعده أبدًا ) فقالوا : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَهجُرُ .
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1637 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
لمَّا حضَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عندَ البيتِ صالَحه أهلُ مكَّةَ على أنْ يدخُلَها ويُقيمَ بها ثلاثًا ولا يدخُلَها إلَّا بجُلُبَّانِ السِّلاحِ: السَّيفِ وقِرابِه، ولا يخرُجَ معه أحدٌ ممَّن دخَل معه ولا يمنَعَ أحدًا يمكُثُ فيها ممَّن كان معه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِعلِيٍّ: ( اكتُبِ الشَّرطَ بينَنا: هذا ما قاضى عليه محمَّدٌ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ) فقال المشركون: لو علِمْنا أنَّك رسولُ اللهِ بايَعْناك ولكنِ اكتُبْ: محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( امحُهُ واكتُبْ: محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ ) فقال علِيٌّ: لا أمحوه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( امحُهُ واكتُبْ: محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ ) فقال علِيٌّ: لا أمحوه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( أرِني مكانَه حتَّى أمحوَه ) فمحاه وكتَب: محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ فأقام بها ثلاثًا فلمَّا كان آخِرُ اليومِ الثَّالثِ قالوا لِعليٍّ: قد مضى شرطُ صاحبِك فمُرْه فلْيخرُجْ فأخبَره بذلك قال: ( نَعم )
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم: 4869 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
لما أُحصر النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عند البيتِ ، صالحَه أهلُ مكةَ على أن يدخلها فيُقيمُ بها ثلاثًا . ولا يدخلُها إلا بجلبانِ السلاحِ . السيفَ وقرابَه . ولا يخرجُ بأحدٍ معَه من أهلها . ولا يمنعُ أحدًا يمكثُ بها ممن كان معَه . قال لعليٍّ ( اكتب الشرطَ بيننا . بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ . هذا ما قاضى عليهِ محمدٌ رسولُ اللهِ ) فقال لهُ المشركون : لو نعلمُ أنك رسولَ اللهِ تابعناك . ولكن اكتب : محمدُ بنُ عبدِاللهِ . فأمر عليًّا أن يمحاها . فقال عليٌّ : لا . واللهِ ! لا أمحاها . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ( أرني مكانها ) فأراهُ مكانها . فمحاها . وكتب ( ابنُ عبدِاللهِ ) فأقام بها ثلاثةَ أيامٍ . فلما أن كان يومَ الثالثِ قالوا لعليٍّ : هذا آخرُ يومٍ من شرطِ صاحبك . فأْمُرْه فليخرج . فأخبرَه بذلك . فقال ( نعم ) فخرج . وقال ابنُ جنابٍ في روايتِه : ( مكان تابعناك ) بايعناكَ .
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1783 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
التخريج : أخرجه البخاري (3184) باختلاف يسير، ومسلم (1783) واللفظ له
لما حضر رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفي البيت رجال، فيهم عُمَر بن الخطابِ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ) . فقال عمر : إن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد غلب عليه الوجع، وعِندَكم القرآن، حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت فاختصموا، منهم من يقول : قربوا يكتب لكم النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عِندَ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( قوموا ) . قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب، من اختلافهم ولغطهم .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 5669 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
قال ابنُ عباسٍ يومُ الخميسِ، وما يومُ الخميسِ ؟ ! اشتدَّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وجعُه، فقال : ( ائتوني أكتبْ لكم كتابًا لن تضِلوا بعده أبدًا ) . فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازعٌ، فقالوا : ما شأنُه، أهَجَرَ، استفهِموه ؟ فذهبوا يردُّونَ عليه، فقال : ( دعوني، فالذي أنا فيه خيرٌ مما تدعونني إليه ) . وأوصاهم بثلاثٍ، قال : ( أخرِجوا المشركينَ من جزيرةِ العربِ، وأجيزوا الوفدَ بنحو ما كنت أُجيزُهم ) . وسكت عن الثالثةِ، أو قال : فنسيتُها .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 4431 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
لما حُضِرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم قال، وفي البيتِ رجالٌ فيهم عمرُ بنُ الخطابِ، قال: (هلمَّ أكتبْ لكم كتابًا لن تضلوا بعدَه). قال عمرُ: إن النبيَّ صلى الله عليه وسلم غلبه الوجعُ، وعندَكم القرآنُ . فحسبنا كتابُ اللهِ. واختلفَ أهلُ البيتِ، اختصموا: فمنهم من يقولُ: قرِّبوا يكتبْ لكم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم كتابًا لن تضلوا بعدَه ، ومنهم من يقولُ ما قال عمرُ، فلما أكثروا اللغطَ والاختلافَ عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: قوموا عني .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 7366 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
|