10-20-2018, 06:38 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد
مغتسل النبي صلى الله عليه و سلم في بيته:1486- ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا هِشَامُ بن عروة، عن أبيه، عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لمَّا فَرَغَ مِنَ الْأَحْزَابِ دَخَلَ الْمُغْتَسَلَ فَاغْتَسَلَ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ -عَلَيْهِ السَّلَامُ. قَالَتْ: فَرَأَيْتُهُ مِنْ خَلَلِ الْبَيْتِ قَدْ عَصَبَ رَأْسَهُ "الْغُبَارُ" فَقَالَ: (يَا مُحَمَّدُ وَضَعْتُمْ سِلَاحَكُمْ! قَالَ جِبْرِيلُ: مَا أَلقَيْنَا السِّلَاحَ بَعْدُ، انْهَدْ إلى بني قريظة ).[1]
25370 - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: [كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ مِنْ مُغْتَسَلِهِ حَيْثُ يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ، يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ][2]
1734 - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ تَنَحَّى مِنَ الْمُغْتَسَلِ فَغَسَلَ قَدَمَيْهِ] [3]
كما كان هناك حمام عام للرجال :510 - قَالَ مُسَدَّد: وثنا هُشَيْمٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ، "أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ كَانَ يَدْخُلُ الْحَمَّامَ وَيَقُولُ: نِعْمَ الْبَيْتُ الْحَمَّامُ، يُذْهِبُ (السَّيِّئَةَ) ويُذَكِّر النَّارَ". هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.[4]
____________
[1] صحيح: وأخرجه البخاري من طريق ابن نمير عن هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ في المغازي باب "30" مرجع النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من الأحزاب ومخرجه إلى بني قريظة ومحاصرته إياهم "فتح" "7/ 407"، ومسلم في الجهاد باب "65" "ص1389".
وأحمد "6/ 56 و131 و142 و280".
[2]مسند أحمد مخرجا (42؛ 228)
[3] مسند أبي داود الطيالسي (3؛ 199)
[4] إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1؛ 300)
|
لقي عليٌّ رجلينِ قد خرجا من الحمامِ متدهِنين فقال من أنتما قالا من المهاجرينَ فقال كذبتما أنتما من المهاجرينَ إنما المهاجرُ عمارُ بنُ ياسرٍ
الراوي : عبدالله بن سلمة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 9/295 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
(من أين يا أُمَّ الدَّرْدَاءِ ؟) فقُلْتُ : مِنَ الحَمَّامِ ، فقال : (والذي نَفسي بيدِهِ ما مِنَ امرأةٍ تَنْزِعُ ثِيابَها في غيرِ بيتِ أحدٍ من أمهاتِها ، إلَّا وهيَ هاتِكَةٌ كلَّ سِتْرٍ بينَها وبينَ الرحمنِ عزَّ وجلَّ)
الراوي : خيرة بنت أبي حدرد أم الدرداء الكبرى | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 169 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
كذلك ما نسب كذباً وافتراءاً لأم المؤمنين عائشة، أنها قالت: "فخَرَجْتُ مع أمِّ مِسْطَحٍ قِبَلَ المَناصِعَ، وكان مُتَبَرَّزَنا، وكنا لا نَخْرُجُ إلا ليلًا إلى ليلٍ، وذلك قبلَ أن نتخِذَ الكُنُفَ قريبًا مِن بيوتِنا، قالت: وأمرُنا أمرُ العربِ الأُوَلُ في البريِّةِ قِبَلَ الغائطَ، وكنا نَتَأَذَّى بالكُنُفِ أن نتخِذَها عند بيوتِنا"
الراوي: عائشة أم المؤمنين | البخاري | صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 4141 | [صحيح] | رقم 7613 التخريج : البخاري (4141) واللفظ له، ومسلم (2770).
حقيقة لم ينفي الراوي في خبر عائشة معرفة العرب بالكنف، أي أن الكنف والحمامات بغض النظر عن العامة منها من الخاصة، كانت منتشرة في عهد النبوة، وفي جميع أنحاء العالم من قبل الميلاد بعشرات القرون.
فإن تأذت العرب من الكنف عند بيوتهم (بحسب زعم الراوي)، فهذا لا ينفي استغنائهم عن الصرف الصحي، للتخلص من فضلات مياه الحمامات، وجلي الأواني، وغسيل الملابس، وتنظيف بيوتهم. فإن كان لديهم صرف صحي يتخلصون من خلاله من فضلاتهم، فلا وجه للتأذي من وجود الكنف في البيوت.
لكن هناك جريمة ارتكبت، تم من خلالها طمس تاريخ جزيرة العرب، والتخلص من كل المخطوطات العربية في الجاهلية، ومحو كل أثر للحضارة في العهد النبوي.
|