10-26-2018, 07:19 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكرام حسين
انا فهمت هذا ايضا ، لكن بشكل أدق هل يعني هذا أن الاحساس السلبي مثل الفزع من شكله سيتحول الى احساس ايجابي الذي هو الاعجاب ....يعني سبب احساس الناس بالفزع منه سيزول و سيحل محله سبب يدعو الناس و الملوك للاعجاب الشديد به لان الفقرة تتحدث عن البصر (سيرون)..العبارة مبهمة لكن تعطي معنى في هذا الاتجاه ....
|
في آخر النص ذُكر السبب وهو:
For what they were not told, they will see,
and what they have not heard, they will understand.
طبعة ( New international version )
وباللغة العربية طبعة كتاب الحياة:
إِذْ شَهِدُوا مَا لَمْ يُخْبَرُوا بِهِ، وَأَدْرَكُوا مَالَمْ يَسْمَعُوهُ.
يُفهم من الترجمتين أن [ عبد الرب المتألم ] سيكشف حقائق أُخْفِيَت عن الأمم.
العودة إلى دلالة النص الأصلي شبه مستحيلة لأنه قد حرف على عدة مراحل؛ هذه نبوءة والأنبياء عرب إذن النص الأصلي باللغة العربية.
إذا فرضنا أنه ترجم من العربية ( الأصلية ) إلى العبرية أو اللاتينية مباشرة، ثم إلى الإنجليزية أو العربية فقد حُرف النص مرتين، هذا في حال عدم التلاعب بمتن النص؛ إضافةً أو حذفًا.
وفي كل مرة يُتَرجَم النص يُحَرَّف أكثر ويضيع من المعنى ما يضيع ويتغير ما يتغير فكل مترجم يترجم وفق ديانته وعقيدته، ولاحظت أن اليهود متشددين في دقة الترجمة أكثر من النصارى فمثلا منهم من يعارض فكرة ترجمة التلمود للإنجليزية ويراها تحريف للنص الأصلي (العبري).
عن نفسي أرى أن النص الأخير يخص الدابة عليها السلام فهي التي سيشفيها الله عز وجل ويُصلحها في ليلة وهي التي ستكلم الناس باختلاف ألسنتهم وثقافتهم ومعتقداتهم والله اعلم.
اجتناب اتباع الهوى في دراسة هذه النصوص أمر صعب نسأل الله عز وجل أن يصلح قلوبنا ويهدينا للحق المبين.
|