11-20-2018, 02:46 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهذا هو ما يعرف باسم [الجنس المقدس] وممارسة [طقوس الدعارة المقدسة]، أي الجنس الشعائري والطقوسي كممارسة دينية. وهذا ما أغرى الوثنيين في الدخول في المسيحية، فوجدوا توافقا بين عقيدة المسيح ابن الله، ومريم الإنسية التي تقدست بمعاشرة الآب، فولدت طفلا من نسل الإله، ومن هنا دخل الوثنيون في المسيحية، فاختلطت عقيدة الجنس المقدس بالمسيحية، وتفشت الإباحية الجنسية والحرية العري لدى النصارى، فالزنى عندهم ينحصر في خيانة فراش الزوجية، وهذه عقيدة وثنية محضة، لأن الزانية عند الوثنيين ليست من تمارس الجنس، وإنما الزانية من يطأها رجل خلاف زوجها، الذي حلت فيه روح الإله، فقدسها (الشيطان) من خلال زوجها بصفته الوسيط بين المرأة وبين الإله (الشيطان)، فإن عاشرت المرأة رجلا خلاف الوسيط، صارت خائنه للإله المتجسد في زوجها. وهذه عقيدة وثنية تسربت للصليبيين، كما تسربت إليهم عقائد وثنية أخرى مثل يوم الأحد (Sunday)، وهو يوم عبادة الشمس.
|
نعم .. دخل الوثنيون في المسيحية .. كما أنّ المسيحيون دخلوا في الوثنية بتحريفاتهم بمحاكاة قصة النبيّ عيسى (عليه السلام) بالأسطورة الإغريقية "هِرَقل أو هيركليس" ابن الإله زيوس.
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87...C%D9%8A%D8%A7)
|