12-01-2018, 02:58 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 08-05-2016
الدولة: ارض الله
المشاركات: 142
معدل تقييم المستوى: 9
|
|
أستغفر الله وأتوب إليه من مابدر مني بحق الناسخ والمنسوخ في القرآن حقيقة بعد البحث الطويل والمراجعة تبين لي انه مستحيل وجود ناسخ ومنسوخ في القرآن والادلى من كتاب الله تعالى فمتسحيل على الله أن ينزل حكما ثم يقوم بتبديله هذا يمشي مع قوانين البشر ام مع الخبير العليم فهذا مستحيل فالله يعلم ازلا ومستقبلا ماذا يحدث اذا انزل حكما فكونه عليم خبير بما ينزل فمستحيل على العليم الخبير ان ينزل حكما ثم يبدله او ينسخه في حكم آخر او آية اخرة بآية قال تعالى
( الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)*(هود )
لاحظ قول الله تعالى كتاب أحكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم عليم فكيف بعد هذا التفصيل اي يعقل ان يبدل الله أو ينسخ ايات بآيات اخرة او يتراجع عن تشريع معين بنسخه بتشريع آخر لا يمكن لكن نستطرد الأدلة ونرى ان حقيقة ماتم نسخه هي الآيات الكونية اي الله عزوجل نسخ الايات الكونية التي كانت مع موسى وعيسى او مع جميع الانبياء السابقين بالقرآن الذي انزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لأنها كانت تسمى ايات اي معجزات أو ايات فكل المعنين صحيح اي تم نسخ الآيات التي ارسل بها الرسل السابقين بآية القرآن
عندما ترد كلمة( آية )في القرآن فأنها تحمل كلا المعنيين اما يقصد بها آية قرآنية او يقصد بها آية تدوينة فالرسل السابقين ايدهم اللع تعالى بآيات او معجزات تدل على صدق نبوتهم فمثلا موسى ((100)وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَىٰ مَسْحُورًا (101)(الاسراء)
اذا يطلق على المعجزات الآيات فهذا موسى بعث بتسع معجزات اي آيات ومنه نستنتج أنه يطلق على المعجزات آيات وكذلك عندما بعث عيسى عليه السلام إلى قومه أيده الله تعالى بالآيات (48)*وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (49)(ال عمران)
اذا ودرة كلمة آية فأنها تحمل المعنيين اما آيةكونية او آية تدوينة
وورد قوله تعالى
(وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15)(يونس)
اذا الله يصف حال الذين طلبو تبديل القرآن بآيات كونية تعجزية فجاوبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه وحي من الله ولم يأتي به من نفسه لكنهم كذبوا وطلبو ان يأت لهم بآية تعجزية كونية ثم يقول بعضهم بأن حديث ينسخ ايات القرآن كيف كلام البشر ينسخ كلام رب البشر حشى و تعالى الله لكن فرضا لو قالو ان الرسول قال انه نسخ أو بدل حكما او حديثا نسخ اية ثم للنتبه لقوله تعالى
(43)*وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)*لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ(45)*ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ*(46)*فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ*(47)وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ*(48)(*الحاقة)
فلو مجرد فرضية انه تقول ونسخ اوبدل اية لكان جزاءه عظيم عند الله ثم العلماء اليوم ان الحديث نسخ اية اي افتراء على الله تعالى وحقيقة بحثت فوجد جميع الأحاديث التي ذكرت بنسخ ايات القرآن كلها ضعيفةولا يوجد اي حديث للرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال بنسخ القرآن معظم الذي ورد هو عن الصحابة فقط وأحاديث آحد غير متواترة عن الرسول وحقيقة بعد البحث وجدت ان بعض الصحابة تكلمو بالنسخ وهم لم يقصدوا النسخ الاصطلاحي اي التبديل انما قصدو النسخ المجازي كأبن عباس وبعضهم استدل للنسخ وفسر هذه الآيات انها تدل على النسخ
(وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ ۙ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101)(النحل )
هناك كما سبق هناك نوعين من الآيات ايات تدوينة وايات تكونية وهنا قصد الله تعالى كما في سورة النسخ في البقرة
(*مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106)*أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ(107)*أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ ۗ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ*(108)(البقرة )
اذا قصد الله تعالى بأنها الآيات الكونية التي ارسل بها الانبياء السابقون كموسى وعيسى عليهما السلام اي نسخت اياتهم الكونية بآيات القرآن التدوينة والله أعلم بما ينزل من ايات بل اكثرهم لا يعلمون تابع صياغ الاية في سورة البقرة ستجد قوله تعالى أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ ۗ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ)
من صياغ الآية نستفيد انهم لم يطلبو بآية تدوينة انما طلبو اية كونية لذلك قال لهم اتريدون ان تسألوا رسولكم كما سأل موسى من قبل مثل بني إسرائيل من قبل كان يطلبوا من موسى ان يأتيهم بآيات تكونية والآيات كثيرة في القرآن تدل على ذلك لذلك كان طلب من كذبوا الرسول صلى الله عليه وسلم دائما ان يأتي لهم بآيات كونية ليصدقوه رسالته كما كان ديدن امم الرسل السابقين
(36)*وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۚ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَىٰ أَن يُنَزِّلَ آيَةً وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (37)(الانعام)
اذا هنا قصد الآيات الكونية قالوا لو انزل الله معه اية كونية او معجزة كونية وحقيقة هم لم يطلبوا ايات تدوينة قرآنية
(89)*وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا (90)*أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا*(91)*أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا*(92)*أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا*(93)(الإسراء )
اذا كان طلبهم من الرسول ان يأتي بدل من القرآن ايات كونية تدل على صدق رسالته كما بعث الله مع موسى ايات كونية وحقيقة كان هذا شغف من كذبوا رسالة النبي صلى الله عليه وسلم اذا الآيات السابقة لا يستدل بها على انها تدل على النسخ في القرآن والمفسرين اولو الآيات على انها تدل على نسخ الآيات التدوينة ولكن حقيقة الآيات السابقة تدل على نسخ الآيات التكونية التي بعث بها الانبياء السابقين وتم نسخها واستبدالها بآية القرآن
وبعض الصحابة ورد عنه أنه قال بالنسخ كانو يؤلون المطلق في القرآن اذا جاء معه تقيد بالنسخ فمثلا ايات الخمر ليست منسوخة انما هي تدرج والتدرج يختلف عن النسخ اختلاف شاسع لكنهم لم يفرقو بين التدرج وبين النسخ اول الله لم يحلل الخمر ولم يحرمه قال
*(218)*۞ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ۗ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219)(البقرة )
ثم قال تعالى تدرج في الحكم إلى الدرجة الثانية
(42)*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43)(النساء )
اذا هنا حرم الخمر اثناء الصلاة والعلة واضحة ثم تدرج ليصل إلى المحطة الأخيرة وهي التحريم
*(89)*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90)(المائدة)
وبعض الصحابة اذا ورد إطلاق في القرآن ثم اتبعه تقيد أوله بالنسخ أو تخصيص العام اول ذلك بالنسخ فمثلا
(223)*وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224)*أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ(225)*وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ(226)*إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ۗ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ*(227)(الشعراء )
ورد في الآية عموم الشعراء ثم خص او استثنى بالا الاستثنائية الا الذين آمنوا هنا اول بعض الصحابة الاستثناء بالنسخ لكنه قصد النسخ اللغوي ولم يقصد النسخ الاصطلاحي التبديل.
|