12-04-2018, 10:07 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض الله دقه
ان كان صدقا هذا مايفعلونه ويتبعونه فمن اين دخلت تلك التحريفات الدينيه سواء في السلفية او الديانة اليهودية ؟!!
نشأت على هذا المنهج لكن لم اتبعه واثار استغرابي ان الدابة عليها السلام سوف تحاربهم هم بالذات، لان ارى مناهج اخرى اضل واولى بالحرب منهم لكن واضح انهم على باطل، السلفية صعب ان ترى فيها ثغرات انما يلتبس فيها الحق بالباطل التباسا يصعب معها ان يأتي احد ويفند ماهم عليه من ضلالة الا ان تسلم على ان مايملونه عليك هو الحق والفرد منهم فاغر فاه ويستقبل مايملى عليه
ولكن مالاحظته ان هذا المنهج يتسرب ويتغلغل في العقل وصعب جدا جدا تغيير مفاهيمهم بعد ان تترسخ حتى وان بانت اخطائهم تظل مبرمج على طريقة اخذهم للعلم ونقطة انتبهت لها ايضا ان فعلا طريقة معيشتهم تكاد تتشابه مع بعض طوائف اليهود
لكن ما المغزى لتتبعهم اليهود بتلك الطريقة ان كان عندك علم بهذا ؟
ماافهمه من مالديك من معلومات ان الدين الاسلامي حرف ولا يوجد اي فرقة او جماعة متحزبة على حق ! اتكلم عن الجانب العقدي اكثر من الفقهي مع انهم مرتبطين لكن حتى توضح الصورة اكثر
فماذا عن عامة المسلمين ؟ فاانت باحث وسهل عليك تتبع الحق والتمييز بينهما
|
الذي يجعل من العسير أن تكتشف ثغرات المنهج السلفي، وهو منهج متجذر تاريخيا قبل الإسلام، فهو منهم قائم على فهم السلف، واتباع فهمهم للوحي، أن التحريفات عندنا غاية في التعقيد، لأنها تحريفات مركبة، فكلما جاء حاكم حرفت النصوص لخدمة أطماعه، فيأتي من بعده من حكام فيضيف كل منهم لها تحريفات جديدة على القديمة، فيتمزق النص ويصعب تتبع التحريف فيه، لأن من حرف عالم بأصول علم الحديث، وفقيه مأجور، وليس مجرد رجل ساذج أو جاهل.
فنكتشف من خلال دراسة التعاليم السرية لليهود، وجود نظائر لها في الإسلام تتوافق مع تشريعاتهم وقوانينهم، تارة بالاتفاق وأخرى بالاختلاف، فلدينا نهي عن قضاء الحاجة جهة القبلة، أو استدبارها، وإنما نشرق أو نغرب، رغم وجود رواية أخرى تثبت توجه النبي صلى الله عليه وسلم جهة الشمال، ولا نجد تفسيرا لهذا التضارب، لكن نجد تعاليم التلمود تنهى عن الاتجاه شرقا أو غربا، وإنما شمالا أو جنوبا فنكون مخالفين لهم بحسب الروايات التي تنهى عن استقبال أو استدبار القبلة. بينما نتفق معهم في النهي عن استخدام اليمنى في الاستجمار والاستنجاء، وكذلك في وجوب قضاء الحاجة جلوسا في وضع القرفصاء، وهذا بحسب ما ورد في التلمود على النحو التالي:
"وقد تم تدريسها: يقول الربِّي اكيبا R. Akiba: ذات مرة ذهبت خلف الربِّي جوشوا R. Joshua إلى الكنيف، وتعلمت منه ثلاثة أشياء. تعلمت أن المرء لا يجلس شرقًا وغربًا بل شمالًا وجنوبًا؛ تعلمت أن أحدهم لا يقضي حاجته واقفاً بل جالسا. وتعلمت أن الواجب أن تمسح باليد اليسرى وليس باليمنى. فقال له بن عزاي Ben Azzai: هل تجرأت على فعل مثل هذا مع سيدك؟ أجاب: كان الأمر يتعلق بالتوراة، وكنت بحاجة للتعلم. وقد تعلمته: قال بن عزاي Ben Azzai: ذات مرة ذهبت وراء الربِّي اكيبا R. Akiba إلى الكنيف، وتعلمت منه ثلاثة أشياء. تعلمت أن المرأ لا يقضي حاجته شرق وغرب ولكن شمال وجنوب. تعلمت أيضا أن المرأ يفرغ جالسا وليس واقفا. تعلمت أيضا أنه من الواجب أن تمسح باليد اليسرى وليس باليمنى. قال له الربي جوده R. Judah: هل تجرأت على فعل مثل هذا مع سيدك؟ - أجاب: كان الأمر يتعلق بالتوراة ، وكنت بحاجة للتعلم. ذات مرة ذهب الربِّي كاهانا R. Kahana واختبأ تحت سرير الربي. سمعه يدردش [مع زوجته] ويمزح ويفعل ما يصبو إليه. فقال له: يظن المرأ أن فم أبا Abba لم يسبق له أن رشف الطبق أبدا من قبل! قال له: كاهانا، هل أنت هنا؟ اخرج، لأن هذا من الوقاحة. فأجاب: إنها مسألة تخص التوراة، وأنا بحاجة إلى تعلم".
نلاحظ في هذا النص كيف أن التلميذ يقتفي آثر معلمه، لدرجة أنه اختبأ له تحت سريره ليتعلم منه أصول الجماع: [ذات مرة ذهب الربِّي كاهانا R. Kahana واختبأ تحت سرير الربي. سمعه يدردش [مع زوجته] ويمزح ويفعل ما يصبو إليه.] وقلب في كتب السلف؛ ستجد نصوصا تبعث على الغثيان، كإرضاع الكبير، وزواج الطفلة الصغيرة، وأسطورة المعراج، وتحريف الإسراء، وأكذوبة فيل أبرهة، وغير ذلك من نصوص فتاوى واجتهادات يندى لها الجبين، والإشكالية هنا أننا نسلم عقولنا لهم.
|