السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
this photo shows the scholar solomon schechter studying geniza documents, c. 1895.
منذ فترة ثارت في ذهني تساؤلات حول مصير جنيزا يهود المدينة المنورة [a genizah (or geniza; hebrew: גניזה "storage"; plural: Genizot or genizoth or genizahs)]، حيث يقوم الحاخام بدفن كل وثيقة مكتوبة بالعبرية ومستغنى عنها داخل غرفة مغلقة إلا من فتحة صغيرة يلقي من خلالها الوثائق داخلها. وثابت لدينا أن اليهود كان لهم تجمع داخل المدينة المنورة، وكان لهم كنيس وبيت مدراس، ولابد وأنه كان لديهم جنيزا خاصة بهم، وإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام قد استطاع دك حصونهم وإجلائهم
مجردين عن المدينة المنورة فلابد وأنه وقع تحت يديه تلك الةنيزا بما فيها من وثائق ومستندات تجسل تاريخ اليهود داخل المدينة ودورهم في إثارة الفتن داخل جزيرة العرب.
وما لفت انتباهي لهذه المسألة
أن الصحابة بالفعل أصابوا كتبا لليهود، فالجنيزا من وظائفها دفن لفائف التوراة القديمة فيها، فمن المستبعد أنهم حصلوا على لفائف جديدة تماما، فلن يهملها اليهود حتى تقع في أيدي الفاتحين المسلمين، فهم أحرص من هذا، لكن الأرجح أن الصحابة حصلوا على لفائف قديمة تكشف تحريفهم، وعبثهم في كتبهم.
ولكن ما لفت انتباهي في نصوص السنة
أن ينسب للنبي صلى عليه وسلم نهيه وكراهيته لمطالعة الصحابة لكتبهم تلك! كيف ينهى عن قراءتها وقد أمرنا بالتفكر والتدبر ومجادلتهم بالتي هي أحسن؟ فكيف نحسن مجادلتهم دون أن نطالع كتبهم ونكشف ما فيها من تحريف؟
لذلك أتشكك في متن تلك النصوص المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم لتعارضها مع أمر الله تبارك وتعالى.
والمجال مفتوح للباحثين بالمنتدى عسى أن نصل لأفكار جديدة عن هذا الموضوع، فربما يكشف لنا كيف تسربت الإسرائيليات إلى كتب التفسير والسنة.
والمجال مفتوح للجميع للتعبير عن رأيه واجتهاده.