01-07-2019, 04:01 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة
- هل يوجد دليل على أنّ جغرافية المقدّسات كانت قد حُرِّفت قبل بعثة الرّسول ؟
|
تحريفات أهل الكتاب مركبة ومعقدة فمنها ما وقع في ترجمة نصوص الوحي عن لغتها الأصلية ومنها ما حُرفت دلالته تعمدا ومنها ما سُكت عنه وتم كتمه، ونصوص العهد القديم والجديد تزخر بذلك كالتحريف الذي وقع بخصوص أورلشيم ومكان عبور بني إسرائيل وموقع الواد المقدس طوى وجبل الطور وسيناء وبابل ومكان ميلاد وبعثة المسيح عليه السلام (وهذا الموضوع مرتبط بمكان تواجد آل عمران وبني إسرائيل). وعلى حد علمي كان أهل الكتاب يحجون لأورلشيم قبل البعثة النبوية وبعدها ولا يعترفون بقدوسية الحرمين (لست متأكدا من الجزئية الأخيرة فقد وردت أخبار عن وضع صور للمسيح وأمه عليهما السلام داخل الكعبة).
وهذا ثابت في مخطوطات العهدين التي تم العثور عليها وتعود للقرون الميلادية الأولى أي قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومنه نطرح التساؤل التالي؛ ألم يتكلم النبي عن هذه المواضيع وقد تنوالها القرآن الكريم ؟ ألم يُسأَل مثلا عن مكان البحر الذي شقه الله عز وجل لبني إسرائيل ؟
|