01-09-2019, 06:50 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد
أتقصد أن هناك لقى لجنيزا في المدينة المنورة؟؟
|
هناك احتمالات عديدة إما أن المسلمين حصلوا على جنيزا يثرب أو خيبر، وهذا لم يرد له ذكر في النصوص، وإما أنها تقع في مكان سري لم يصل إليه المسلمين، والكشف عن هذا يحتاج لعمليات تنقيب أثري غاية في الدقة. وإما أن اليهود أحرقوها قبل خروجهم، وهذا احتمال ممكن، وإن كان متعسرا جدا لأن عملية الحرق ستدل المسلمين وترشدهم إلى مكان الجنيزا
وإما أن النبي صلى الله عليه وسلم سمح لهم باصطحابها معهم دون أن يدري ما بها، فكان من بين ما غنم المسلمون منهم عدة صحف من التوراة، فطلب اليهود ردها فردها النبي صلى الله عليه وسلم إليهم. لكن هذا الاحتمال أستبعده، لأن خروج اليهود بكم هائل من أوراق ولفائف الجنيزة حين إجلائهم عن المدينة، يحتاج قافلة ضخمة من الجمال لحملها.
مع الأخذ في الاعتبار أن من أسلموا من عوام اليهود يعلمون بوجود الجنيزا، ولكنهم لا يدرون مكانها السري، إنما يعلمه ربيوهم فقط، فلا يملك يهودي عادي أن يلقي بأوراقه في الجنيزا بنفسه، إنما يدفعها إلى الربي ليتولى نيابة عنه التخلص منها بنفسه.
وكلامي الأخير يدعو للتشكيك في صدق دخول بعض أحبار اليهود في الإسلام، وأنهم منافقون، فيقينا هم على علم بالجنيزا، وعلى دراية بمكانها، فهل أخفوها عن النبي صلى الله عليه وسلم؟
يجب أن لا نغفل عن مسألة خطيرة، وهي محتويات هذه الجنيزا من أسرار وبروتوكولات تضاهي فظائع [بروتوكولات حكماء صهيون] قد تتعلق بمخططاتهم ضد النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك يجب أن نصل إليها قبل أن ينبشوا هم عنها ويستخرجوها قبلنا.
|