الموضوع: الصديق الأكبر
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-23-2019, 06:22 AM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي غير متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بكل أسف لا نجد أي نص قرآني يصف إبن أبي قحافة بالصديق، بل ولا نجد ما ألحق بأم المؤمنين عائشة بالصديقة، فيقولون نكاية في الشيعة [الصديقة بنت الصديق] وكأن الصديق لقب وراثى ينتقل من الآباء للأبناء. حتى لقب أبو بكر لا ندري من أطلقه عليه، مع أنه ليس أول من أسلم، وإنما ورقة بن نوفل أول من أسلم وآمن وصدق، فأيهما أحق باللقب؟

وحقيقة لا أدري من أحق بلقب الصديقة عائشة زوج النبي أم فاطمة عليها السلام؟

فقد أطلق لقب الصديقة على مريم عليها السلام قال تعالى: (مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ ) [المائدة: 75] بينما من الملفت أنه مع منزلة خديجة وابنتها فاطمة عليهما السلام، وسبقهما في الإسلام على عائشة، ومع أن ثلثي القرآن نزل في مكة في بيت خديجة، إلا أنه لم ترد ولو آية واحدة في المصحف العثماني فيها ذكر لأي منهما، مقارنة بذكر غيرهما من النساء منهن زوجات النبي أو صحابيات!!!

حقيقة تساؤولات تفرض نفسها بلا إجابات شافية، ولا نريد لي عنق النصوص المتبع لدى الشيوخ المحرفين والمخرفين، إنما نريد استدلالات تهدم ما يقوله الشيوخ من أباطيل يقدسون بها أقاويل أسلافهم من المحرفين والمضللين.



رد مع اقتباس