01-30-2019, 04:43 PM
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واقع الأمة معقد جدا خاصة في الجانب الديني وسأحاول تقديم وجهة نظري.
بعد شق مسلمي السنة إلى تيارات وفرق اختص بكل تيار فرقة شيوخ؛ شيوخ ضالون يعبدون من سبقهم في الضلالة، على أحسن تقدير، وعلى أسوئه عملاء مضلين مسخرين لأهداف معينة.
واتبعت كل طائفة شيوخها، وعبدت الإله الذي تدعو إليه الشيوخ وتنسب له دينها، فاختلط الحق بالباطل لينتج عن ذلك دين ممسوخ كله تناقضات.
وفي ساعة الجد سقطت الأقنعة وانكشف نفاق المنافقين، وتم قتل وقمع المخلصين، ما ترك الناس في حيرة من أمرها يتسائلون أسئلة لا يجدون في دينهم إجابة لها، ناس كانت تظن أنها على حق وتنتظر النصر والتمكين من الله عز جل، ولما خُذِلوا كفروا بشيوخهم والرب الذي دعت إليه الشيوخ.
في رأيي هذا الصنف من الناس لم يؤمن أصلا بالإله الحق فضلا عن أن يكفر به، ومنه تتبادر لذهني تساؤلات؛ هل يستطيع المسلم أن يجزم بأنه على الصراط المستقيم ؟ كل فئة اتبعت سبيلا منحرفا عن الصراط المستقيم، واعتقدت أو ظنت أنها تُحسن صنعا، كيف للمرء أن يعرف هل هو أيضا على سبيل من سبل الضلالة أم على الصراط المستقيم ؟ كيف للمرء أن يعرف هل يعبد الإله الحق أم شيئا سواه ؟
|