02-05-2019, 05:26 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 08-05-2016
الدولة: ارض الله
المشاركات: 142
معدل تقييم المستوى: 9
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح
السّلام عليكم ورحمة الله.
الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة..يذكر فيها عن معاملة النبيّ محمد (عليه الصّلاة والسّلام) لحفيديه الحسن والحسين..بينما لم أسمع في حياتي عن حديث واحد يتحدث عن معاملته لحفيدتيه زينب وأمّ كلثوم.. هل أهملت هذه الأحاديث حتّى نسيها النّاس..أم أنّ في الأمر شيء آخر..؟
-الشيعة والسنّة ينتظرون مهدّيا من نسل الحسن والحسين..لماذا لا ينتظرونه من نسل زينب وأمّ كلثوم..فكما أنّ الحسن والحسين أبناء فاطمة بنت الرّسول..فكذلك زينب وأمّ كلثوم..
|
للجواب على هذا التساؤلات اظن ان لها علاقة في من حرف سنة النبي صلى الله عليه وسلم خاصة فترة انتهاء الخلافة الراشدة بعد خلافة علي عليه السلام والخلاف الذي حصل مع معاوية غفر الله له صار هناك حقد عميق على ال بيت رسول الله وبالاخص علي عليه السلام واحفاده فلو فتشنا السنة جيدا لو جدنا احاديث قليلة يرويها علي وابناءه عليهم السلام وهذا ما يدل على أن مناقبهم قد ازيلة من السنة بسبب الحقد الأعمى عليهم من قبل اعدائهم ومن صار بصف معاوية فالذي فرض سب علي على المنابر قادر على إزالة مناقبهم من السنة وتحرفيها وخاصة ان الأعداء الذي حملوا الحقد الدفين على علي عليه السلام وأحفاده متهمون بتسميم الحسين عليه السلام.
|