عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 02-09-2019, 02:49 PM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي غير متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي



من الملاحظ هنا في في هذه العملة التي صدرت عام 1779 أن الهرم الماسوني ناقص، فيتكون من 13 مصطبة، وهو نفس عدد المصاطب على عملة الدولار الحالي الذي امتدت عملية تصميمه على مدى ست سنوات ومن خلال ثلاث لجان. تم تقديم الاقتراح النهائي، الذي تم قبوله من قبل الكونغرس، في 13 يونيو 1782، من قبل تشارلز تومسون ، وهو تاجر بارز في فيلادلفيا وسكرتير المؤتمر القاري. ويعود إليه الفضل في وضع اللمسات الأخيرة على التصميم - لتوحيد أفكار اللجان الثلاث، ومستشاريها، والفنانين. ولكن الفارق بينهما أن الهرم بلا قمة مدببة كما في الدولار الحالي، وهذا بحاجة إلى بحث عن السبب في عدم إضافة القمة، أو لما تمت إضافة القمة المثلثة فوق الهرم؟ هذا مع وجود بوابة صغيرة أسفل الهرم، والتي اختفت من الهرم في الدولار الحالي.


تعني "الأبدية" “Perennis,” meaning “everlasting“

الختم العظيم للولايات المتحدة في عملة 1 دولار. للمرة التالية كان الرجل المسؤول عن دمج تصميم "العين في القمة" في الدولار الأمريكي هو نائب الرئيس هنري والاس Henry A. Wallace عاش بين (1888 - 1965)

رمز رأس الزاوية مأخوذ من [مزمور: 22:118] (الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ.).

وقد اقتبس في الإنجيل في عدة مواضع، فيفسره الصليبيين كما يقول الخوري كامل يوسف كامل على النحو التالي: "لماذا شبه يسوع بالحجر الذي رذله البناؤون؟ يقال أنه عندما بني هيكل سليمان وجد البناؤون حجرا كبيرا مرميا، ظنوا أنه لا يصلح لشيء، فرفضوه واحتقروه ورموه خارج البناء. وعندما وصلوا الى الزاوية وهو المكان الذي يلتقي بهما الحائطان (الانسان والله) ليكتمل البناء لم يجدوا حجرا يصلح لربط الحائطين وتشكيل الزاوية الا الحجر الذي سبق لهم ورذلوه ورفضوه وحكموا عليه بالموت على الصليب موجهين له الاهانات وأحقر العبارات وأشد العذابات حتى الموت، دون أن يعلموا أنه هو الوحيد الذي يربط الله بالانسان والانسان بالله."

فهل المراد بحجر الزاوية الأمانة التي رفضها الأنبياء، وهي (عين البصيرة التي ترى كل شيء) وحملها في آخر الزمان المسيح الحق (الدابة) أم مسيح الضلالة الأعور الدجال؟

فعين البصيرة مسؤول عنها كل من يحمل مسؤوليتها قال تعالى: (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا) [الإسراء: 36]

والأمانة التي رفضها الأنبياء ذكرت في قوله تعالى: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) [الأحزاب: 72]





رد مع اقتباس