حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: أَخْبَرَنِي جَدِّي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: [كَانَ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ أَبْيَضَ كَاللَّبَنِ، وَكَانَ طُولُهُ كَعَظْمِ الذِّرَاعِ، وَمَا اسْوِدَادُهُ إِلَّا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، كَانُوا يَمْسَحُونَهُ، وَلَوْلَا ذَلِكَ مَا مَسَّهُ ذُو عَاهَةٍ إِلَّا بَرَأَ].[1]
في هذا الخبر يصفون لنا الحجر الأسود بطول ذراع أي أكثر من النصف متر بقليل, أليس هو مجرد حبة حصى لا تكاد ترى بالعين المجردة بالنسبة لقامة آدم و إبراهيم عليهما السلام التي تتعدى طول قامتهم الثلاثين مترا, فهو بالنسبة لهم كأنك تنظر إلى الحجر من سطح مبنى بعشر طوابق!!؟؟
________________
[1] أخبار مكة وما جاء فيها من الأثار/ الأزرقي/ م 250هـ/ رشدي الصالح ملحس/دار الأندلس للنشر- بيروت. [صفحة: 1/ 328]