02-13-2019, 12:16 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
المشاركة السابقة تحمل العديد من المسائل الهامة، تحتاج ملاحظات وتعقيب، وسأترك لكم المجال لتفنيدها.
على سبيل المثال؛
رأس الحجر أسود، وسائره أبيض، إذن لم تسوده ذنوب الناس، وإنما لمس الأيادي والعطور، وهذا في حد ذاته ينفي عنه القدسية، بمعنى لو أننا استخدمنا حجرا من الجرانيت مثلا، فلا ولن يتغير لونه، فكيف بحجر أنزل من الجنة؟
ثم حجم الحجر، بل حجم الكعبة بكاملها مقارنة بطول قامة آدم عليه السلام لا تزيد عن مجرد حجر في كف يده، وبالتالي فالحجر لن يزيد عن حجم ذرة رمل في يده. المفترض أن يكون الحجر ضخما يتناسب مع ضخامة حجم آدم عليه السلام.
شبهات كثيرة وعديدة تنفي القدسية عن هذا الحجر، وتجعله أقرب إلى المعالم الوثنية منه إلى التوحيد، فلا خبر عنه في الكتب السابقة ولا في القرآن الكريم، أما نصوص السنة فالدس فيها حدث ولا حرج، وكيف نقبل نصوصا توافق الوثنية ثم نقرها من الدين بلا سند من الكتاب المعصوم؟
http://ezzman.com/vb/t3017/
|