عرض مشاركة واحدة
  #42  
قديم 03-06-2019, 02:52 PM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي غير متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,837
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن الحجازي مشاهدة المشاركة
بعد البحث وجدت هذا الحديث الصحيح الذي أورده الإمام مسلم رحمه الله.
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ، وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ ، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ “.” (صحيح مسلم » كِتَاب الْفَضَائِلِ » بَاب فَضْلِ نَسَبِ النَّبِيِّ ﷺ، 4228

يدل الحديث على أن النبي صلى الله عليه وسلم من نسل اسماعيل وانه عربي الاصل إلا اللهم ان كان الحديث محرف او ثبت بمخالفة القرآن ومايقوي الحديث ورود شاهد له من حديث آخر كذلك يدل على عربية النبي صلى الله عليه وسلم عن ابْنِ مَنْدَهْ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَكْرَمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ذُكْوَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ عَلَى بَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَ حَدِيثًا قَالَ فِيهِ : فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، (فَقَالَ : ” إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ سَبْعًا ، وثُمَّ خَلَقَ الْخَلْقَ ، فَاخْتَارَ مِنَ الْخَلْقِ بَنيِ آدَمَ ، ثُمَّ اخْتَارَ مِنْ بَنيِ آدَمَ الْعَرَبَ ثُمَّ اخْتَارَ مِنَ الْعَرَبِ مُضَرَ ، ثُمَّ اخْتَارَ مِنْ مُضَرَ قُرَيْشًا ، ثُمَّ اخْتَارَ مِنْ قُرَيْشٍ بَنيِ هَاشمٍ ، ثُمَّ اخْتَارَنِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ ، فَأَنَا خِيَارٌ مِنْ خِيَارٍ )“. أخرجه ابن حجر العسقلاني وقال حديث حسن وأخرجه الطبراني




قبيلة قريش قبيلة حديثة، ظهرت قبل البعثة النبوية بمئات السنين، أي لم يكن لها وجود إلا بعد ميلاد المسيح عليه السلام.

فضلا عن أن النبي صلى الله عليه وسلم من نسل إبراهيم عليه السلام، بينما إسماعيل عليه السلام لم يثبت بالنص القرآني أنه ابن لإبراهيم، إنما ابنه إسحق فقط لا غير، والأرجح أن يكون إسماعيل جد إسحق لأمه، وأنه أعان إبراهيم على رفع قواعد البيت بمجرد وصوله إلى مكة مهاجرا.

فمن المستبعد أن إبراهيم عليه السلام عطل بناء البيت منذ خروجه من قومه، وهو غلام صغير، إلى مكة، حتى صار شيخا كبيرا، فإلى أي قبلة كان يصلي؟ وكيف كان يحج ويعتمر ولا وجود للبيت؟

الحقيقة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسل إسحق، ويمتد نسبه إلى بني إسرائيل، وليصل إلى عيسى عليه السلام، لأن الله اصطفى عيسى من آل عمران على العالمين، فعلى فرض أن كان لإسماعيل سلالة فهي خارج الاصطفاء الصريح في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) [آل عمران: 33] ويراد بالاصطفاء هنا، تفضيلهم بالنبوة والرسالة، وبهذا فضل الله عز وجل بني إسرائيل على العالمين، بأن جعل النبوة والرسالة فيهم إلى يوم الدين قال تعالى: (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) [البقرة: 47] [البقرة: 122]، وبني إسرائيل هم سلالة إسحق، وليس إسماعيل عليهما السلام.

وعليه فمحمد صلى الله عليه وسلم من سلالة المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام، ويمتد نسبه إلى سليمان بن داود عليهما السلام، وينتهي بيعقوب بن إسحق بن إبراهيم عليهم السلام.



رد مع اقتباس