09-15-2019, 08:19 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
|
|
(أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ ۖ وَمَن يَلْعَنِ اللَّـهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا ﴿٥٢﴾ أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا ﴿٥٣﴾ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا ﴿٥٤﴾ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ ۚ وَكَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا ﴿٥٥﴾) [النساء].
الآية 45 تشير إلى ما فضل االله آل ابراهيم عن غيرهم من الناس أن اتاهم الملك العظيم، إذا كان الملك العظيم المقصود هو ملك سليمان الذي ورثه عن داوود و طالوت عليهم السلام، يلزم منه أن طالوت من آل ابراهيم المصطفين، و يمكن الاستشهاد بالآية لإثبات نسب طالوت الشريف لإبراهيم عليهم السلام، حتى من أنكر الملك لطالوت من بني اسرائيل لم يطعنوا في استحقاقه للملك من ناحية نسبه، لكن رفضوه ملكا عليهم لفقره.
أما ملك سليمان ذكر عدة مرات في القرآن، ولم يصفه الله بالملك العظيم. هل هذه الأية تبشير بملك عظيم في آخر الزمان من ذرية ابراهيم عليه السلام لم يظهر بعد؟؟
و الله أعلم.
|