09-20-2019, 11:28 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة
صدقت،
كلام ربنا لا تنقضي دلالاته ومعانيه..
نسأل الله أن يفتح بصيرتنا ويوقظنا من غفلتنا
عجيب كيف أن المفسرين لم يستفيضوا في إستخلاص العبر من هذا الإختبار الذي إمتحن الله به داوود عليه السلام.
ومن سياق الآية نستطيع ربما تخمين ما حدث بالضبط لداوود عليه السلام حتى يتسرع في إصدار حكمه ويقول أن الأخ ظلم أخاه وأن كثيرا من الشركاء يظلمون بعضهم بعضا ،قد يكون الفزع من طريقة دخول الأخوين عليه, أو أسلوب سرد أحدهم فيه تضليل ومسكنة, أو ربما كان يصلي وأراد أن يعود لصلاته..الله أعلم.
|
لأن العلماء انشغلوا بنقل الإسرائيليات فاستهلكوا عقولهم بالباطل فشغلتهم عن الحق .. ونحن اليوم شغلنا عقولنا بالنقل عن العلماء والسلف ففوتنا علي عقولنا فرصة استخراج ما في الآيات من حق غفل عنه الغافلون والمستغفلون
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة
ومن سياق الآية نستطيع ربما تخمين ما حدث بالضبط لداوود عليه السلام حتى يتسرع في إصدار حكمه ويقول أن الأخ ظلم أخاه وأن كثيرا من الشركاء يظلمون بعضهم بعضا ،قد يكون الفزع من طريقة دخول الأخوين عليه, أو أسلوب سرد أحدهم فيه تضليل ومسكنة, أو ربما كان يصلي وأراد أن يعود لصلاته..الله أعلم.
|
داوود عليه السلام لم يتسرع الحكم وإنما وجد في قول أحد الخصمين ما وافق هوى في نفسه فلم يستمع للآخر، والشاهد قوله تعالى: (يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ)
فعلى الحاكم أن لا يغتر بقول حاشيته، وبقول المقربين منه، ولا يصغي لطرف دون الآخر [وهذه آفة العلماء في كل زمان خاصة زماننا] يجب أن يسمع من كل الأطراف، ولا يستحي أن يستوضح، أو يقول لم أفهم، أو أعد كلامك حتى يتبين له الصورة كاملة.
ونصيحة لك! تجنبي الحديث بالتخمينات والظنون فهي باب ضلالة من فتحه ولجه، ومن ولجه تعذر عليه الخروج منه قال تعالى: (وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا) [النجم: 28] .. اقرني كلامك بالنص وبالدليل
|