عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 09-24-2019, 02:35 PM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي غير متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة مشاهدة المشاركة
هنا في قوله تبارك وتعالى: (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ) [النساء: 3] إشارة إلى وجوب تحري المرأة الطيبة عند إبتغاء النكاح,مصداقا لقوله تعالى :

(الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) [النور: 26]
الرجل هنا له الحق في العزوف عن الزواج بأم الأيتام إن كانت امرأة خبيثة، لا يطيب دينها للرجل، حتى وإن حال عدم زواجه منها بينه وبين الإقساط للإيتام.

وهذا يؤكد على أن الزواج لمصلحة الأيتام أولاً، ولتعويضهم عند دور الأب المفقود، وليس للمتعة الجنسية، ولا لإشباع شهوة الرجل وأم الأيتام، بشرط أن تكون أمهم امرأة صالحة، وإلا فحسنها وجمالها لا يشفعان لفساد دينها وخبثها.

وهذا نص خاص يشمل عموم راغبي الزواج أن يظفروا بزوجة طيبة، أي صالحة، بهدف إقامة بيت مسلم، فلا يصرفه حسنها وجمالها عن خبث دينها وأخلاقها.

وهذا النص القرآني العظيم، فيه بيان لأهمية دور الأب الصالح، والأم الصالحة، وأن اجتماعهما معا بالزواج هو عماد البيت المسلم، لتنشئة جيل مسلم موحد لله عز وجل.



رد مع اقتباس