09-24-2019, 05:26 PM
|
|
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
الرجل هنا له الحق في العزوف عن الزواج بأم الأيتام إن كانت امرأة خبيثة، لا يطيب دينها للرجل، حتى وإن حال عدم زواجه منها بينه وبين الإقساط للإيتام.
وهذا يؤكد على أن الزواج لمصلحة الأيتام أولاً، ولتعويضهم عند دور الأب المفقود، وليس للمتعة الجنسية، ولا لإشباع شهوة الرجل وأم الأيتام، بشرط أن تكون أمهم امرأة صالحة، وإلا فحسنها وجمالها لا يشفعان لفساد دينها وخبثها.
وهذا نص خاص يشمل عموم راغبي الزواج أن يظفروا بزوجة طيبة، أي صالحة، بهدف إقامة بيت مسلم، فلا يصرفه حسنها وجمالها عن خبث دينها وأخلاقها.
وهذا النص القرآني العظيم، فيه بيان لأهمية دور الأب الصالح، والأم الصالحة، وأن اجتماعهما معا بالزواج هو عماد البيت المسلم، لتنشئة جيل مسلم موحد لله عز وجل.
|
نعم ، إنه إستنتاج موفق ،وهذا المغزى من الآية لم يظهر لي أنا وغاب عني..ولكن أريد أن ألفت نظرك إلى أن الآية الكريمة التي إستشهدت بها :
(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا) [النساء: 4] لكي تبين وجوب عزوف كافل اليتيم عن نكاح أم اليتيم الخبيثة والتفريط في القسط له، ليست خاصة بيتامى النساء يعني الأيتام وأمهم الأرملة ,إنما هي خاصة بكافل اليتيم الأعزب أو الخاطب ،لأن الآية الخاصة بيتامى النساء هي :
(وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ ۖ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُوا لِلْيَتَامَىٰ بِالْقِسْطِ ۚ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا ) [النساء: 127]
|