السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
(وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ ..) ﴿الأنبياء: ٨١﴾ سخر الله تعالى لسليمان عليه السلام الريح كقوة دافعة و محرك لوسائل التنقل التي امتلكها، و إذ كانت ميزة هذه الوسائل السرعة يلزم عواصف من الريح لتحريكها مع الحمولة..؟؟!! و هذا غير منطقي و قد يضر بما في طريقها...
لذلك من المرجح أن سليمان و فريق عمله من العلماء صنعوا وسائل نقل مضادة للجاذبية، أو استعملوا مواد مقاومة للجاذبية حتى إن أمر الريح لا يستعملها بالقوة الكبيرة التي قد تضر، ثم أن سرعة الريح المتوسطة قد تدفع سفينة بحمولة كبيرة بسرعة (.. وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ) ﴿ابراهيم: ٣٢﴾ فهنا الماء يعمل كمخخف للجاذبية المسلطة على السفن.
و السفن تصنع اساسا من الخشب أو بمواد أخرى لكونها اٌقل كثافة من الماء فتطفوا (وَحَمَلْنَاهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ) ﴿القمر: ١٣﴾، فنوح عليه السلام علمه الله ماهية المواد التي يجب أن يستعملها.
و منه لا استبعد أن يكون سليمان عليه السلام علم منه سبحانه و تعالى المواد الأقل كثافة من الهواء حتى تتطفو و تصبح أقل نفحة من الهواء ممكن ان تحرك أثقال كبيرة و بسرعة كبيرة...
و الله أعلم.