09-28-2019, 02:49 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
قال تعالى: (وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي ۖ وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِي) [المائدة: 110]
وقال تعالى: (وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) [آل عمران: 49]
ورد في الآيات السابقة ذكر آيات بينات، عجز الناس في عهد المسيح عيسى بن مريم عليهما الصلاة والسلام عن الإتيان بها، أو تفسيرها، ولكنها في عصرنا الحالي لم تعد أمور معجزة، بل وصل العلم لتفسير لها، وأمكن تكرارها، بطريقة علمية تتناسب مع التقدم التقني الحديث، بل وباستخدام السحر أمكن محاكاة بعضها، فالسحر بما فيه من استعانة بشياطين الجن ليس ناسخ لآيات الله عز وجل، وإنما مجرد تشابه في الشكل، لكنه بعيد عن الحقيقة العلميج خلف تلك الآية.
من أجل تعميق فهم مسألة نسخ العلم للآيات؛ المطلوب من الأعضاء استخراج تلك الآيات الربانية التي جاء بها المسيح عليه السلام، والبحث كيف نسخها العلم الحديث.
بل أفتح أمامكم الباب على مصراعيه للبحث في كتاب الله تبارك وتعالى عن آيات قديمة نسخت بالعلم الحديث، فلم تعد من الخوارق ولا المعجزات بعد تفسيرها، كما أسلفنا الذكر والبيان مسبقا.
يجب أن تعملوا عقولكم المكبلة بالأسحار، فلن تنفك عن عقولكم الأسحار مالم تحاولوا إعمالها .. فردودكم السابقة تكشف لي بكل أسف ما بكم من أسحار على عقولكم، هذا بخلاف من يدخلون يقرؤون ويخرجون ولا يشارك رغم قدم عضويتهم في المنتدى، فإن لم تحاولوا وتجتهدوا فلا أمل يرتجى في الخلاص من تلك الأسحار إلا بالتفكير وإجبار العقل على العمل، فالله لن يهدي إلا من يعمل ويجتهد ويحاول حتى وإن فشل، أما المتقاعس فقد ركن لنفسه وتواكل فلا خير يرجى منه.
وبكل تأكيد بين الأعضاء سحرة وساحرات يتجسسون ويتعلمون منا ما نتوصل إليه ونشرح من علم لا يخفى أمرهم علينا .. ولكل أجل كتاب، ولكل ذنب حساب
|