سجل الأطباء حصول حساسية لجسم الإنسان من بعض البروتينات الموجودة في لعاب الحيوانات الأليفة مثل "بروتين Fel d 1" الذي يسبب الحساسية من القطط، و"بروتين Can f 1 "المسبب للحساسية من الكلاب.
و يكبر خطر تنقل البكتيريا الموجودة في لعاب الكلاب عند لعقها للجروح المفتوحة للإنسان ، و عند مرضى السكري المعروف لديهم بطئ التئام الجروح الخطر مضاعف..
و هذه بعض الحالات التي سجلت فيها عدوى خطيرة أعقبت لعق كلاب أو قطط للجروح: مصاب بالسكري، انتقلت إليه عدوى بكتيريا الباستيريللا، بسبب لعق كلبه لجرح إصبع قدمه، مسببًا عدوى في نخاع العمود الفقري.
بعد تعافي امرأة من جراحة لاستئصال ورم سرطاني بالرحم، أصيبت بالعدوى نتيجة للعق قطتها لمكان الجرح.
بعد تعافي امرأة من عملية جراحية بالركبة، تعرضت لعدوى دائمة بالركبة نتيجة للعق كلبها لجرح صغير في إصبع قدمها.
سيدة أسترالية أدي لعق كلبها لحرق صغير لديها إلى تسمم في الدم ثم وإنتان أصابع قدميها ويديها وكذلك إحدى ساقيها، ومن ثم بترهم جميعًا.
رجل قام كلبه بلعق جرح مفتوح بيده، مما أدى إلى تسمم الدم ومن ثم إصابته بفشل كلوي حاد.
توفي رجل في الثامنة والستين من عمره نتيجة إنتان وتآكل لحمه بعد أن قام كلبه بلعق أحد جروحه.
نقل متبرع بالدم عدوى بكتيرية لمتلق يبلغ من العمر 74 عامًا، بعد أن كانت قطته قد لعقت أصابعه المجروحة.
أصيب رضيع عمره سبعة أسابيع بالالتهاب السحائي، نتيجة لتعرضه للعاب حيوان أليف.
تطورت إصابة مريض بثقب في طبلة أذنه إلى التهاب سحائي، بعد أن قام كلبه بلعق أذنه.[2]
المصدر: مقال على ويكيبيديا عن لعق الجروح
__________
Can f 1 or canis familiaris allergen 1 is a lipocalin allergen produced by dogs in their tongue epithelial tissue. It is homologous with the human lipocalin LCN1