عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 10-04-2019, 07:15 PM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي غير متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية مشاهدة المشاركة
1 - هل المقصود هو أنّه اطلع على كتبهم المقدسة ، أو أنه كان متعلما للغتهم؟ إذ أنه لا يشترط أن يكون العارف والمتعلم للغة ما أن يكون مطلعا على الكتاب المقدس لشعبها.

وكذلك لأن الله قال : ( وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) ) ، فكلمة كتاب حسب سياق الآيات تعود على الكتب المنزلة
أتفق معك أن المعنى ما كنت تتلو أي كتاب سابق على القرآن، ولم تكن تخط بيمينك أي كتاب من تلك الكتب.

لكن؛ أعيدي دراسة الآية بنفسك، وضعي كل الاحتمالات لتفسيرها، ثم تدبري كل تفسير محتمل، ثم انظري أي الاحتمالات أرجح، وسوف تكتشفي أن فهمنا للآية محصور في التراث اللغوي الدارج، بما فيه من آفات لغوية، وعجمة لسان، وبالتالي نحن لا نفقه العربية الفصحى، بل نجهلها.

فهل كان يتلو النبي صل الله عليه وسلم أي كتاب من كتب السابقين؟ أي هل تبنى أي كتاب من كتب السابقين وأتبع ما فيه؟

وهل تتضمن التلاوة معنى القراءة من نص مكتوب أم لا؟

هل تنفي الآية علمه بالكتابة والقراءة؟

وهل ينحصر قوله تعالى: (وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ) على الكتب السابقة أم تشمل عموم الكتابة؟

راجعي دراسة الآية، وحاولي بعدها أن تجيبي عن هذه التساؤلات .. عسى أن يهديك الله تعالى للصواب!



رد مع اقتباس