10-31-2019, 06:15 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية
نعم اتضحت الرؤية ، جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
- يصعُبُ عليّ فهمُ أنّ ملكة سبأ والهدهد والنملة كانوا من الجنّ ،فلا توجد قرينة تدّل على ذلك ،فمثلا قال تعالى: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا )[ الجن:6]، هنا يوجد قرينة وتحديد حول كلمة رِجَالٍ فالأمر واضح.
وقال أيضا :
* ( فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ)[ النمل:22]
( لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ ۖ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ ۚ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ * فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا ۖ وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ * وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ ۖ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ * فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ) [ سبأ:15..19]
- فكلمة سبأ - حسب ما فهِمتُ- أشارت في الآية الثانية إلى بلدٍ إنسي ، ولا يمنع أن تكون الآية الأولى تتكلّم عن بلدٍ إنسيٍّ أيضا.
- كذلك ، قال الله تعالى: ( وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ) [ النمل:16]
(وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ)[ النمل:17]
( وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ) [ النمل:20]
الله تعالى علّم سليمان ( عليه السلام) منطق الطّير ،فاستطاع أن يفهم منطق الهدهد - الذي هو من الطير- حين أخبره عن ملكة سبأ ، فالله أعلم إن كان لطيور الجنّ منطق مُبهَم كطيور الإنس أم أنّها تتكلّم بكلام البشر .
وقسّم الجنود إلى جنّ وإنس وطير أي أنّ الطير هو قسم ثالث منفصل عن الجنّ وعن الإنس .
والله أعلم
|
هذه مسألة خارج موضوع الحوار لكن على كل حال؛
لا تقيسي عالم الجن على عالم الإنس، فلهم خصائص خلق لا ندركها ولا نعلمها، فقد ظهرت بعض الشياطين للصحابة في صور حيوانية، وكانوا يتكلمون معهم كلام البشر.
والجن تشاركنا بيوتنا، أي الحيز المكاني، وكذلك البلدان والقرى، فسبأ مسكن للبشر والجن كذلك شركاء لهم فيها.
ومنطق الطير مثلا يفهمونه، فهم يسبحون الله عز وجل، ولكن لا يتكلمون بلغة عربية فصيحة كالهدهد والنملة، مما يدل على أن منطقهما الكلام، فهما من الجن، وليسوا كائنات حية.
وهذا قد تناولته من قبل في المنتدى لكن لا أدري موضعه.
|