عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 12-15-2019, 06:01 AM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي غير متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية

قال الله تعالى : (وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ) [ النمل:17]
تقصد أنّ ذكر كلمة جنود هو دليل على أنّه كان في حرب؟.. يمكن أن يكون الجنود معدّين للهجوم لمن لا يطيع أمر النبيّ الملك مثل قوم ملكة سبأ ،ولردع المفسدين مثل قوم يأجوج ومأجوج


كلمة (جُنُودُهُ) تعني وجود حرب وقتال، والشياطين لن تقف مكتوفة الأيدي ،لن تحارب سليمان وقد بسط نفوذه على الأرض كلها بل ستحاربه وتقاتله .. إذن وظيفة الجنود ليست الردع أو الدفاع فقط وإنما الغزو والهجوم على الشياطين .. صراع الحق والباطل لا يتوقف أبدا ،، والدليل على أنه يحارب بهم ويغزو العالم أنه لما علم بملكة سبأ هددهم بالحرب فقال تعالى: (ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجُنُودٍ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ) [النمل: 37]



اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية

ليس عندي دليل قاطع على أنّ إبليس لم يتعرض لسليمان ولكن فكرت في ذلك لأنّ قوّة إبليس وجنوده لا تساوي قوّة سليمان عليه السلام وجنوده لأنّ الله تعالى قال : (وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ ۖ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84))[ الكهف].. فالتمكين في الأرض هي بسط السلطة عليها كلّها، ولا أحد من الأنبياء ( عليهم السلام) الذين ذكرتهم أوتوا ما أوتيه سليمان عليه السلام.



أنت تبالغين بشكل مطلق في قوة سليمان عليه السلام وجنوده، وهذا يعيب الباحثين بشكل عام، الكل يحسب أنه طالما أنه ذو قوة فإن بأسه لا يرد، وأنه صاحب قوة مطلقة، وهذا وهم وغلو في التعامل مع كتاب الله عز وجل، بل الجن العالين لديهم قوة أشد من قوة جيوش سليمان عليه السلام، لكن سليمان رغم أنه كان مؤيد من ربه عز وجل، فالحرب سجال وكر وفر وخطط وخداعات ومنتصر ومنهزم وأسرى وشهداء وقتلى وجرحى



اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية

الذين كان يعذبهم هم الذين لا يأتمرون بأمر الله لأنّهم خالفوا أمر سليمان الذين سُخرّوا له

قال الله تعالى: ( وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ۖ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ ۖ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ ۚ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ۚ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13)) [ سبأ]


ومن أين لسليمان عليه السلام الوصول للشياطين إلا بالأسر؟ والأسر نتاج الحرب والقتال، ولكن المخيال العربي يغالي في تصور التسخير على أن الشياطين تأتي إليه وتستسلم له، وهذا غلو في الفهم، الذين كانوا يأتونهم هم الجن المسلم، يلتفون حوله، ويأتمرون بأمره، أما الشياطيين فيحاربونه حتى لا يقعوا في الأسر والتسخير، فالأصل في الأسرى المن بتحريرهم، أو الفداء بأخذ فدية، لكن مع سليمان شرع له تسخيرهم قال تعالى: (فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ۚ ) [محمد: 4]

إذن كان يقاتل الشياطين، فمن وقع في الأسر شرع لسليمان خاصة أن يسخر أسراه من شياطين الجن، ولا يشرع لغيرهم تسخيرهم إن وقعوا في الأسر، وهذا ما حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم لما أسر الشيطان أراد أن يربطه إلى سارية في المسجد ليراه الناس لولا دعوة سليمان عليه السلام، فلا يحل لأحد بعده تعذيب الأسرى، فمن عليه وأطلق سراحه.



اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية


قال الله تعالى : (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (35) فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ (36) وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ (37) وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (38) هَٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (39) ) [ ص]
بحسب ما فهمتُ من الآية ..التسخير لم يكن للأسرى فقط بل لغير الأسرى أيضا ..ولو نُظِر لظاهر النص فإنّ الجنّ الطيّارين لن يكونوا مسخرّين بما أنّهم لم يُذكروا مع البنّائين والغوّاصين.
-فهمت أنّه النبيّ سليمان عليه السلام خضعت له شياطين الجن بعمومهم ..والحرب كانت على من لا يسلم مثل ملكة سبأ وعلى المعتدين المفسدين مثل يأجوج ومأجوج

لا يوجد في الآيات ما يشير إلى الأسرى ولا لغيرهم، إلا تسخير الريح ومفهوم تسخير الريح هنا يختلف عن تسخير الشياطين.

وهل الطيارين لا يعملون في البناء مثلا؟ الجن فيهم خلق كثير جدا، والقرآن لم ينزل ليفصل عوالم الجن.

أما فهمك لتسخير شياطين الجن بعمومهم فهذه مبالغة ووهم، وإلا كيف كان يحاربهم إن سخروا؟! طبعا لا إكراه في الدين، والتسخير لا يعني إسلامهم، بل كانوا يعملون وهم كفار رغما عنهم، ولو كان التسخير عاما فلما لم يسخر قوم سبأ وهم من الجن، ويأجوج ومأجوج حبسهم تحت السد؟



بالعكس كان في شياطين الجن أحرار، فلما أسر بعضهم سخروا في الأعمال الشاقة خصوصية والبناء لسليمان عليه السلام، فلما مات تحرروامن أسرهم فصاروا [البناؤون الأحرار] فسحروا على ملكه وأخفوه عن الأعين وأسروا جنوده من الجن من بعده، قال تعالى: (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ ) [البقرة: 102] وأتباعهم من الإنس يسمون الماسونية

الماسونية لغة: لفظ مشتق من كلمة (Mason)، ومعناها البنَّاء، ويضاف إليها كلمة (free) ومعناها حر، فتكون (freemason) أي البناؤون الأحرار.


اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية

- أين هو النص والدليل على أنّه كانت هناك حرب كونية ثانية اجتمع فيها كل العوالم من الجن والإنس والملائكة ؟


والله أعلم

هذا موضوع يحتاج لبحث ودراسة تنشر، ولدي طبعا أدلتي فالحرب الأولى كانت زمن نوح عليه السلام فقضى الله عز وجل على الكفار إنس وجن بالغرق

وفي عهد سليمان كان له جنوده وجيوشه فكان بالأسر والسجن والتسخير

والحرب الكونية القادمة أو بدأت فعلا وتدور رحاها والناس عنها غافلون لكنها ستعم الأرض حين خروج الدابة والدجال وستظهر الشياطين والجن للناس



رد مع اقتباس