01-20-2020, 03:59 PM
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
فإن صح اجتهادي فإن الأحمر هو (بحر مقدس) حتى يقسم الله عز وجل بالأرض المقدسة التي تضمه، فجعله معلما من معالمها، وهي جزيرة العرب، ولما لا يكون بحرا مقدسا ومباركا وقد شقه الله عز وجل لموسى عليه السلام وقومه فعبروا فوقه إلى الأرض المقدسة، فهو بحر أطاع أمر الله عز وجل فقال له كن فيكون فكان يابسة ثم انطبق على فرعون وجنوده، فحدثت فيه آية عظيمة كبرى، غيرت من المعالم الجيولوجية والجغرافية للبحر الأحمر وللمنطقة.
|
- لو فرضنا أن قاع البحر الأحمر جزء من الأرض المقدسة (جزيرة العرب) وليس تابعا لإفريقيا؛ هل نعد كل ما تضمه الأرض المقدسة مقدسا ؟ لا شك أن للبحر الأحمر خصوصيته بدليل الأحداث التي وقعت فيه، لكن القدسية وصف توقيفي على الوحي والأدلة التي قدمتموها ليست قوية كفاية لتحسم هذه الجزئية، فهل يجوز أن نصف كل مخلوق أطاع أمر الخالق عز وجل بالقدسية؟ قال تعالى (وَقِيلَ يَاأَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَاسَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) [هود:44]
اقتباس:
ففيه ألقت أم موسى رضيعها، وفوقه عبر موسى وقومه، وفيه غرق فرعون وجنوده، وفيه نسف موسى عجل السامري، وفي مجمع البحرين حيث التقى موسى بالعبد الصالح وركبا السفينة، وفيه ابتلع الحوت يونس، وفيه هلك أصحاب السبت، فهو بحر له أهمية تاريخية ودينية في كتاب الله، فلا يصح أن يغفل عنه الباحثون خاصة وأن فيه بقايا طريق العبور وهو أية من أيات الله لا تزال بقاياه حتى اليوم تشاهد بالعين المجردة ومن خريطة جوجل [وهو أرخبيلي فارسان ودهلك بين إريتريا وجازان].
|
- ما دليلكم على أن ابتلاع الحوت للنبي يونس عليه السلام حدث في البحر الأحمر ؟
|