03-09-2020, 02:21 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
أعيدي النظر في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ) فما أحله الله له من أزواجه بمهر مما أفاء به عليه الله من الغنائم أي تزوجهن بعد الفتوحات وبعد نزول سورة الأنفال وليس قبل نزول الآية
وقوله (وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ) هذا تفصيل لصلة القرابة بينه وبين زوجاته ولسن مضافات إلى زوجات سابقات .. وهذا الجزء فيه تفصيل وله دراسة خاصة ويحتاج لإعادة نظر في كل كلمة وردت فقال (بَنَاتِ عَمِّكَ) عم بالمفرد ولم يقلل أعمامك بالجمع بينما قال (بَنَاتِ عَمَّاتِكَ) بالجمع فلم يقل عمتك بالمفرد فأي عم وأي عمات يراد هنا بنات أحد أبناء عبد المطلب وبنات بناته؟ أم المقصود عم وعمات أخريات من جذور النسب؟
|