03-18-2020, 12:56 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 13-02-2020
الدولة: أرض الله
المشاركات: 240
معدل تقييم المستوى: 5
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَن بدَّل دِينَه فاقتُلوه)[1]
قد يكون الحكم خاصا بالذي يتعمّد التبديل في الدين، لما في ذلك من محاربة لله ورسوله وموالاة للشيطان، مُخلّفا بذلك ضررا كبيرا لا يُحصيه إلا الله عز وجل، كما حدث بين النواصب والروافض كلٌّ يكذب ويفتري في الدين تبعا لهواه مُخالفين بذلك شرع الذي شهدوا أنه إلاههم عز وجل.
ويبدو أن تعطيل شرع الله تعالى بدأ مبكرا فعلى حد علمي لم يُعاقب واضعو الحديث إلا بالجرح وترك الرواية عنهم ولا يخفى على عاقل ما في فعلهم الشنيع من صريح المحاربة لله ورسوله، ولو أنه قُتِّلوا وصُلِّبوا وقُطِّعت أيديهم وأرجلهم من خلاف لكان ذلك سببا في ردع هذه الظاهرة وعدم انتشارها، وفي ذلك دليل على ضلوع ولاة الأمور في هذه الجرائم، والله تعالى أعلم.
__________
[1] الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم: 4475 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه |
|