
03-21-2020, 04:22 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 13-02-2020
الدولة: أرض الله
المشاركات: 245
معدل تقييم المستوى: 6
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الوكيل
وقال أبو الأسود: وقال عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: إِنَّ النَّاسَ اخْتَلَفُوا فِي قِرَاءَةِ: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكتاب}، فَدَخَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى حَفْصَةَ بِأَدِيمٍ، فقال: إذا دخل عليكم رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْأَلِيهِ يُعَلِّمْكِ: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكتاب}، وَقُولِي لَهُ يَكْتُبْهَا لَكِ فِي هَذَا الأَدِيمِ؛ فَفَعَلَتْ فَكَتَبَهَا لَهَا، فَهِيَ قِرَاءَةُ الْعَامَّةِ.[1]
_________
[1] تفسير القرآن من الجامع، ابن وهب (المتوفى: 197هـ)، ت ميكلوش موراني، الطبعة الأولى،دار الغرب الإسلامي، 2003 م،الجزء الثالث، ص 62، رواية رقم 143.
رابط الحديث في المكتبة الشاملة
رابط تحميل الجزء الثالث pdf
|
في إسناد الأثر كل من: ابن وهب، ابن لهيعة، ابو الأسود، عروة ابن الزبير.
من سير أعلام النبلاء:
- عروة ابن الزبير:
"عروة ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمته صفية الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب.
الإمام عالم المدينة أبو عبد الله القرشي الأسدي المدني الفقيه أحد الفقهاء السبعة"
_______________
- أبو الأسود:
"62 - أَبُو الأَسْوَدِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَسَدِيُّ * (ع)
ابْنِ نَوْفَلِ بنِ الأَسْوَدِ بنِ نَوْفَلِ بنِ خُوَيْلِدِ بنِ أَسَدِ بنِ عَبْدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ، الإِمَامُ، أَبُو الأَسْوَدِ القُرَشِيُّ، الأَسَدِيُّ، يَتِيْمُ عُرْوَةَ.
وَكَانَ أَبُوْهُ أَوْصَى بِهِ إِلَى عُرْوَةَ، وَكَانَ جَدُّه أَحَدَ السَّابِقِيْنَ، وَمِنْ مُهَاجِرَةِ الحَبَشَةِ - أَعْنِي نَوْفَلاً - وَبِأَرْضِ الحَبَشَةِ تُوُفِّيَ، فَيَقْتَضِي أَنْ يَكُوْنَ وَلَدُه عَبْدُ الرَّحْمَنِ مِنْ صِغَارِ الصَّحَابَةِ.
نَزَلَ أَبُو الأَسْوَدِ مِصْرَ، وَحَدَّثَ بِهَا بِكِتَابِ (المَغَازِي) لِعُرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ، عَنْهُ.
وَرَوَى عَنْ: عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ، وَالنُّعْمَانِ بنِ أَبِي عَيَّاشٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ: حَيْوَةُ بنُ شُرَيْحٍ، وَشُعْبَةُ بنُ الحَجَّاجِ، وَمَالِكُ بنُ أَنَسٍ، وَابْنُ لَهِيْعَةَ، وَأَنَسُ بنُ عِيَاضٍ اللَّيْثِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
وَهُوَ مِنَ العُلَمَاءِ الثِّقَاتِ.
عِدَادُه فِي صِغَار التَّابِعِيْنَ.
مَاتَ: سَنَةَ بِضْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ."ّ
________________
ابن لهيعة:
قلت: اختلفوا فيه، في الرابطين التاليين أقوال متخصصين: موقع أهل الحديث، بحث بعنوان "تقوية قول جمهور المحدثين في ابن لهيعة المصري"
وفي البحث الأخير جاء: "روايته في الكتب الستة:
روايته في سنن الترمذي وأبي داود وابن ماجه وروى له مسلم مقرونا بغيره.
وروى البخاريُّ في «الفتن» من «صحيحه» عن المقرىء، عن حيوة، وغيرِه، عن أبـي الأسود: «قُطع علىٰ أهلِ المدينةِ بَعثٌ فاكتتبت فيه فبلغ عكرمة» الحديث. وفي تفسير سورة البقرة: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة}(1)(1).
وزاد عثمان بن صالح، عن ابن وهب، قال: أخبرني فلان وحيوة بن شريح، عن بكر بن عَمرو، عن بُكَير بن الأشج، عن نافع، عن ابن عُمر حديث «بُني الإسلامُ على خَمْس»، وفي «الاعتصام» عن سعيد بن تَلِيد، عن ابن وَهْب، عن عبد الرَّحمٰن بن شُرَيح وغيره، عن أبـي الأسود، عن عروة، عن عبد الله بن عَمرو «إنَّ الله لا ينزع العلم»، وفي تفسير سورة النساء، وفي آخر الطلاق، وفي غير موضع فقال أبو عبد الله بن يربوع الإشبـيليُّ: أنه ابن لهيعة في هذه المواضع كلها.
وروى النَّسائيُّ أحاديث كثيرة من روايـية ابن وَهْب وغيره يقول فيها عن عَمرو بن الحارث، وذكر آخر: وعن فلان، وذكر آخر، ونحو ذلك. وجاء كثير من ذلك مُبَـيّناً في رواية غيره أنه ابن لَهِيعة."ا.هـ
ويصححه الألباني بشرط؛ إذ قال في سلسلة الأحاديث الصحيحة الجزء الثاني صفحة 24:
وصححه أحمد شاكر.
______________
من سير أعلام النبلاء:
"63 - عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبِ بنِ مُسْلِمٍ الفِهْرِيُّ مَوْلاَهُمْ * (ع)
الإِمَامُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو مُحَمَّدٍ الفِهْرِيُّ مَوْلاَهُمْ، المِصْرِيُّ، الحَافِظُ."
______________
وعليه وحسب قول الألباني وأحمد شاكر في "ابن هليعة" فإن الأثر صحيح لا غبار عليه.
يُصَدَّق الحق أو يُكذَّب بناء على أراء بشر في بشر نبرأ إلى الله تعالى من هذا العلم الفاسد
|