04-11-2020, 12:01 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى:
- ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا ) [النساء:43]
- ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) [ المائدة:6]
* ما فهمته من الآيتين هو أنّ الماء هو الأصل في الطهارة، وإن فُقِدَ الماء حلّ مكانه الصعيد الطيّب أي إن جاء أحد الغائط فالأصل هو أن يتطهّر بالماء فإن لم يجد الماء لجأ إلى الجِمار والتي هي من الأحجار ..والحجارة هي من الصعيد الطيّب.
أي أنّ الماء لايغني - أو لايُجزئ - عن الإستجمار ، بل إنّ الإستجمار هو الذي يغني - أو يُجزِئ- عن الماء إن فُقِدَ ..وهذا في حالتي السفر والإقامة.
- الصَّعيدُ وُضوءُ المسلِمِ و إنْ لَمْ يَجِدِ الماءَ عَشْرَ سِنينَ فإذا وجَدَ الماءَ فلْيَتَّقِ اللهَ و لْيُمِسَّهُ بَشَرَتَهُ ، فإِنَّ ذلِكَ خَيرٌ
الراوي : أبو ذر الغفاري وأبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 3861 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
- كانَتْ تُصيبُني الجَنابةُ فأمكُثُ الخمسَ والستَّ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ الصعيدَ الطَّيِّبَ وَضوءُ المسلِمِ، وإنْ لم يجِدِ الماءَ عَشْرَ سنينَ، وإذا وجَدَ الماءَ فلْيُمِسَّه بَشَرَه.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم: 2/111 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
* في الحديثين جاء الأمر بأن يمس الماء البشرة إن وُجد ..إذن الماء خير من الصعيد الطيّب .. ومكان الاستنجاء هو جزء من البشرة وعليه يستعمل فيه الماء .. فإن غاب الماء استعمل الصعيد الطيّب .
والله أعلم.
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاستنجاء لتطهير السبيلين يختلف عن الووضوء والغسل والتيمم .. هذه مسآئل مختلفه
أما قوله (إنَّ الصعيدَ الطَّيِّبَ وَضوءُ المسلِمِ) مشروط بشح الماء أو انعدامه فهوعارض وليس مطلقا
أما الاستنجاء فاختلف العلماد في تحديده وخلطوا بين التطهر بالماء وبين الاستجمار بثلاثة حجارة ...
وظيفة الحجارة التخلص من عين ما علق بالجلد من عين البراز .. أما ما علق من أثر البراز المتخلل لمسام الجلد وثناياه فهذا لا يمكن التخلص منه إلا بالماء .. في كلا الحالتين الاتسجمار أوفر للماء للمسافر .. أما المقيم فالماء وفير .. لأن كل بيت من بيوت العرب كان به بئر للمرحاض والمستحم حيث كانوا يفصلون الكنيف عن الحمام وكان يستخدم ماء البئر في جلي الأواني وغسل الملابس وتنظيف البيت .. أما مياه الشرب فكانت تحمل إلى البيوت من الآبار العذبة أو من المناهل [فكانت تجرى ماه العيون العذبة عبر قنوات تحفر تحت الأرض ليجرى الماء خلالها ولحفظ الماء من التبخر ووصول القاذورات إليه فكان يتم تسليكها دوريا من الأتربة والرمال وغيره من الحشرات والهوام .. فكانت تمتد من العين إلى البيوت والمزارع وفي مواضع منها كانت تحفر فتحات كالبئر تسمى المناهل جمع منهل يؤخذ منها الماء العذب لزوم الشرب]
طبعا التاريخ الذي وصلنا محرف ومنقوص .... ففي حديث الإفك نجد عائشة تخبر أن عادة النساء كن يخرجن بالليل لقضاء حاجتهن!
" ..... فَخَرَجَتْ مَعِي أُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ المَنَاصِعِ وهو مُتَبَرَّزُنَا، وكُنَّا لا نَخْرُجُ إلَّا لَيْلًا إلى لَيْلٍ، وذلكَ قَبْلَ أنْ نَتَّخِذَ الكُنُفَ قَرِيبًا مِن بُيُوتِنَا، وأَمْرُنَا أمْرُ العَرَبِ الأُوَلِ في التَّبَرُّزِ قِبَلَ الغَائِطِ، فَكُنَّا نَتَأَذَّى بالكُنُفِ أنْ نَتَّخِذَهَا عِنْدَ بُيُوتِنَا، .....).
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4750 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
نفهم من الخبر الذي صححه البخاري وأجمعت عليه الأمة أن النساء في المدينة كن يحبس البول والغائط طوال اليوم وبالليل تخرج النساء يطفن في طرقات المدينة إلى المناصع وكل واحدة تحمل إناء للماء وحصوات للاستجمار ...
أريد إنسان لديه ذرة عقل يجيب .. كيف يمكن لمن أصابها مشاء [إسهال] أن تحبس الغائط من أول النهار إلى يالليل؟ ..... فكيف إن أغرق المطر الطرقات بالماء والوحل عدة أيام أن يخرجن ليلا أو يصبرن عدة أيام حتى يخرجن للغائط؟
طبعا هناك احتياجات نسائية أخرى لا داعي للخوض فيها لا تستغني فيها المرأة عن الماء طوال اليوم
أنا شخصيا أري أن رواية البخاري عن حادثة الإفك كلها مكذوبة .. ومن يدرسها بتعقل سيخرج منها أكاذييب لا حصر لها .. خاصة وأن القرآن الكريم في سورة النور لم يشر صراحة لاسم المبرأة ....
صور توضح قنوات الري والمناهل
ــــــــــــــــــــــــ
المصدر: القنوات المائية المدفونة (الكظائم) في الجزيرة العربية: الخرج مثالاً | | فريق الصحراء
http://alsahra.org/?p=13341
|