04-13-2020, 07:49 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 13-02-2020
الدولة: أرض الله
المشاركات: 239
معدل تقييم المستوى: 5
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية
[right]
1- المشكلة هي أنه عند قراءة بعض الأحاديث مثل:
- ستفتَحونَ أرضَ العجَمِ وتجدونَ فيها بيوتًا يقالُ لها الحمَّاماتُ ، فمَن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ من ذكورِ أمَّتي فلا يدخُل الحمَّامَ إلَّا بمِئزَرٍ ، ومن كانتْ تؤمنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ من إناثِ أمَّتي فلا تدْخُل الحمَّامَ إلَّا مريضةً أو نُفَساءَ
الراوي : - | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى
الصفحة أو الرقم: 21/342 | خلاصة حكم المحدث : تكلم بعضهم في هذا الحديث
- سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمُ الشَّامُ فَتجدونَ بُيُوتًا يقالُ لها الحَمَّاماتُ حرامٌ على رِجَالِ أُمَّتي إلَّا بِالإزارِ وعلى نسائِها إلَّا نُفَساءَ أوْ مَرِيضَةً
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم: 116 | خلاصة حكم المحدث : فيه سعيد بن أبي سعيد لا يعرف
* يُفهَم منها أنّ بيوت الحمّامات لم تكن توجد إلّا في بلاد الشام أوبلاد العجم وأنّ المسلمين لن يعرفونها إلّا بعد فتح هذه البلدان ..وكأنّهم لم يعرفوها ولم يروها من قبل في رحلاتهم التجارية لبلاد الشام ( كالحمامات الرومانية مثلا).
[/
|
الظاهر أن الهدف من هذه النصوص وغيرها إيهام القارئ بتخلف المجتمع العربي المسلم آنذاك، ها هي النصوص من نفس المراجع بنفس درجة الصحة تارة تذكر [الحمّام] على أنه مكان معروف يُضرب به المثل وتارة تُنكر وجوده ! كما في هذا النص:
كُنْتُ أنَامُ بيْنَ يَدَيْ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورِجْلَايَ في قِبْلَتِهِ، فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي، فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ، فَإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا، قالَتْ: والبُيُوتُ يَومَئذٍ ليسَ فِيهَا مَصَابِيحُ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 513 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |
كأن حياة العرب آنذاك تنتهي بعد المغيب خاصة في الليالي الغائمة التي يغيب فيها القمر، في حين كانت بعض الحضارات المجاورة تتمع بضوء الإنارة العمومية، كأن العرب تطوروا فجأة فعرفوا بيوت الخلاء والحمامات والمصابيح والصرف الصحي والكتابة وغيرها دون مقدمات، كأنهم كانوا قبل ذلك في معزل عن العالم، دولة قائمة لا تملك مصابيح .. هذا استخفاف بعقول الناس
وفي نص آخر:
أنَّ رَجُلَيْنِ مِن أصْحَابِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، خَرَجَا مِن عِندِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ، ومعهُما مِثْلُ المِصْبَاحَيْنِ يُضِيئَانِ بيْنَ أيْدِيهِمَا، فَلَمَّا افْتَرَقَا صَارَ مع كُلِّ واحِدٍ منهما واحِدٌ حتَّى أتَى أهْلَهُ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3639 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ( أغلِقوا الأبوابَ وأوْكوا السِّقاءَ وخمِّروا الإناءَ وأطفِئوا المصباحَ فإنَّ الشَّيطانَ لا يفتَحُ غَلَقًا ولا يحُلُّ وِكاءً ولا يكشِفُ إناءً وإنَّ الفُوَيْسقةَ تُضرِمُ على النَّاسِ بيتَهم )
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم: 1271 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه |
وقد جاء ذكر المصباح الزيتي الزجاجي في سورة النور:
قال تعالى (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)[النور:35]
اقتباس:
قد تكون الصدفة هي من حكمت أنّه في كلّ مرّة يرافق شخص مختلف النبيّ (عليه الصلاة والسلام) في سبيل ما.. وصحيح أنّ النبيّ كان حيّيا .. إذ كان في استطاعته أن يحمل معه جمارا للحيطة إن هو احتاجها .. دون أن يحوجه الحال إلى الانتظار .. الذي قد يطول .. إلى أن يأتيه بها أحد.
لكن ..وزيادة على تساؤلاتك.. أين كان النبيّ يرمي الأحجار التي كان يستنفض بها؟ كيف كان يتخلص منها؟ .. هل كان يردمها في نفس الموضع .. وهل كان يأمن أنّها لن تستغل من بعد الاستنفاض بها ؟ فهذه الحجارة ..حتّى ولو كانت للاستنجاء .. فبعد استعمالها تعتبر أثرا من أثر الرسول ..
|
جزئية الطلب هي المقصودة بكلامي فالنبي صلى الله عليه وسلم كريم ذو مروأة وعفّة أستبعد أنه كان يطلب من الناس أن يبحثوا له عن حجارة الاستجمار بدون سبب وجيه، إلا أن يقوم الشخص الآخر بذلك من تلقاء نفسه طمعا في الأجر أو يكون خادما له، فلا يُحرجهم بالرفض.
مصير الجمار هو نفس مصير الفضلات؛ إما إلى المجاري إما تُدفن في التراب. والله أعلم.
|