04-13-2020, 10:57 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 13-02-2020
الدولة: أرض الله
المشاركات: 215
معدل تقييم المستوى: 5
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
ورد في سفر [التثنية: 23/ 12، 14]: (وَيَكُونُ لَكَ مَوْضِعٌ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ لِتَخْرُجَ إِلَيْهِ خَارِجًا * وَيَكُونُ لَكَ وَتَدٌ مَعَ عُدَّتِكَ لِتَحْفِرَ بِهِ عِنْدَمَا تَجْلِسُ خَارِجًا وَتَرْجِعُ وَتُغَطِّي بِرَازَكَ * لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ سَائِرٌ فِي وَسَطِ مَحَلَّتِكَ، لِكَيْ يُنْقِذَكَ وَيَدْفَعَ أَعْدَاءَكَ أَمَامَكَ. فَلْتَكُنْ مَحَلَّتُكَ مُقَدَّسَةً، لِئَلاَّ يَرَى فِيكَ قَذَرَ شَيْءٍ فَيَرْجِعَ عَنْكَ).
|
في النص أيضا حكم هام وهو عدم قضاء الحاجة في محل الإقامة (وَيَكُونُ لَكَ مَوْضِعٌ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ لِتَخْرُجَ إِلَيْهِ خَارِجًا) ليبقى المحل مقدسا.
في هذا الموضوع[1] قصة واقعية لجماعة يهودية عُرفت بتشددها في تطبيق الأحكام، اختُلف في حقيقة كونهم (السنيين) (The Essenes) أم لا، بغض النظر عن ذلك؛ تم العثور على مكان أثري عاشت فيه هذه الفرقة في قمران، وكانوا يتنقلون في كل مرة إلى مكان يقع شمال غرب قريتهم عملا بما جاء في النصوص، إذ اتخذوه متبرزا، وكانوا يدفنون فضلاتهم هناك ثم يعودون، ولا يتغوطون يوم السبت لأنه يحرم عليهم الخروج من القرية يومئذ.
وكانوا يقومون بطقس الغطس في "الميكفا" مرتين في اليوم، ما كان سببا في تعجيل هلاكهم كما جاء في المقالات التي تناولت الموضوع، لأن ماء مغاطسهم راكد ويبقى كذلك غالبا لشهور، فكان فرط تطهرهم سببا انتقال البكتيريا والجراثيم بينهم.
في شرح نص حادثة الإفك نجد أن "المناصع" مكان يقع خارج المدينة، كأن النص وُضع في ضوء ما جاء في سفر التثنية من تبرز في الخلاء خارج محل الإقامة المقدس، على كل الفكرة تحتاج لقرائن وشواهد لإثباتها.
________
انظر هنا
|