04-13-2020, 11:26 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الوكيل
في النص أيضا حكم هام وهو عدم قضاء الحاجة في محل الإقامة (وَيَكُونُ لَكَ مَوْضِعٌ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ لِتَخْرُجَ إِلَيْهِ خَارِجًا) ليبقى المحل مقدسا.
|
أنت تتكلم هنا في حالة المقيم لا في حالة المسافر، ولو راجعت سياق الآيات من سفر التثنية ستكشف أن النص متعلق بوصايا خاصة بالمسافر للحرب، ولا علاقة له بالمقيم، وأنصح بمراجعة كلمة ( الْمَحَلَّةِ) من مصادرها اللاتينية قبل ترجمتها للعربية، وذلك للتأكد إن كانت المحلة أم معسكر الجنود! حيث يوجد تعارض بين حال الجيش أثناء ترحاله وتنقله في الفيافي والبوادي، يقضون حاجتهم في الخلاء. وبين المحلة التي يستقر فيها السكان، حيث يوجد ري وصرف صحي ومراحيض وحمامات، وهذا التعارض في النص يثير شبهة التحريف في الترجمة. فتنبه!
9 «إِذَا خَرَجْتَ فِي جَيْشٍ عَلَى أَعْدَائِكَ فَاحْتَرِزْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ رَدِيءٍ.
10 إِنْ كَانَ فِيكَ رَجُلٌ غَيْرَ طَاهِرٍ مِنْ عَارِضِ اللَّيْلِ، يَخْرُجُ إِلَى خَارِجِ الْمَحَلَّةِ. لاَ يَدْخُلْ إِلَى دَاخِلِ الْمَحَلَّةِ.
11 وَنَحْوَ إِقْبَالِ الْمَسَاءِ يَغْتَسِلُ بِمَاءٍ، وَعِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ يَدْخُلُ إِلَى دَاخِلِ الْمَحَلَّةِ.
12 وَيَكُونُ لَكَ مَوْضِعٌ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ لِتَخْرُجَ إِلَيْهِ خَارِجًا.
13 وَيَكُونُ لَكَ وَتَدٌ مَعَ عُدَّتِكَ لِتَحْفِرَ بِهِ عِنْدَمَا تَجْلِسُ خَارِجًا وَتَرْجِعُ وَتُغَطِّي بِرَازَكَ.
14 لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ سَائِرٌ فِي وَسَطِ مَحَلَّتِكَ، لِكَيْ يُنْقِذَكَ وَيَدْفَعَ أَعْدَاءَكَ أَمَامَكَ. فَلْتَكُنْ مَحَلَّتُكَ مُقَدَّسَةً، لِئَلاَّ يَرَى فِيكَ قَذَرَ شَيْءٍ فَيَرْجِعَ عَنْكَ.
|