04-14-2020, 01:00 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 13-02-2020
الدولة: أرض الله
المشاركات: 239
معدل تقييم المستوى: 5
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
أنت تتكلم هنا في حالة المقيم لا في حالة المسافر، ولو راجعت سياق الآيات من سفر التثنية ستكشف أن النص متعلق بوصايا خاصة بالمسافر للحرب، ولا علاقة له بالمقيم، وأنصح بمراجعة كلمة ( الْمَحَلَّةِ) من مصادرها اللاتينية قبل ترجمتها للعربية، وذلك للتأكد إن كانت المحلة أم معسكر الجنود! حيث يوجد تعارض بين حال الجيش أثناء ترحاله وتنقله في الفيافي والبوادي، يقضون حاجتهم في الخلاء. وبين المحلة التي يستقر فيها السكان، حيث يوجد ري وصرف صحي ومراحيض وحمامات، وهذا التعارض في النص يثير شبهة التحريف في الترجمة. فتنبه!
9 «إِذَا خَرَجْتَ فِي جَيْشٍ عَلَى أَعْدَائِكَ فَاحْتَرِزْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ رَدِيءٍ.
10 إِنْ كَانَ فِيكَ رَجُلٌ غَيْرَ طَاهِرٍ مِنْ عَارِضِ اللَّيْلِ، يَخْرُجُ إِلَى خَارِجِ الْمَحَلَّةِ. لاَ يَدْخُلْ إِلَى دَاخِلِ الْمَحَلَّةِ.
11 وَنَحْوَ إِقْبَالِ الْمَسَاءِ يَغْتَسِلُ بِمَاءٍ، وَعِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ يَدْخُلُ إِلَى دَاخِلِ الْمَحَلَّةِ.
12 وَيَكُونُ لَكَ مَوْضِعٌ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ لِتَخْرُجَ إِلَيْهِ خَارِجًا.
13 وَيَكُونُ لَكَ وَتَدٌ مَعَ عُدَّتِكَ لِتَحْفِرَ بِهِ عِنْدَمَا تَجْلِسُ خَارِجًا وَتَرْجِعُ وَتُغَطِّي بِرَازَكَ.
14 لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ سَائِرٌ فِي وَسَطِ مَحَلَّتِكَ، لِكَيْ يُنْقِذَكَ وَيَدْفَعَ أَعْدَاءَكَ أَمَامَكَ. فَلْتَكُنْ مَحَلَّتُكَ مُقَدَّسَةً، لِئَلاَّ يَرَى فِيكَ قَذَرَ شَيْءٍ فَيَرْجِعَ عَنْكَ.
|
فعلا، غفلت عن مراجعة السياق، هو خاص بتخييم معسكر أي أنهم في سفر، في نسخة الملك جيمس وغيرها[1] قيل (the camp) وتعني حرفيا المخيم.
وفي نسخة [كتاب الحياة][2] قيل:
عدم الطهارة في المعسكر
9 إِذَا خَرَجْتُمْ لِمُحَارَبَةِ أَعْدَائِكُمْ فَامْتَنِعُوا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ قَبِيحٍ 10 فَإِنْ كَانَ بَيْنَكُمْ رَجُلٌ غَيْرَ طَاهِرٍ عَلَى أَثَرِ اسْتِحْلامٍ فَلْيَمْضِ إِلَى خَارِجِ الْمُعَسْكَرِ. لَا يَدْخُلُ إِلَيْهِ. 11 وَعِنْدَ حُلُولِ الْمَسَاءِ يَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، ثُمَّ يَدْخُلُ إِلَى الْمُعَسْكَرِ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ. 12 وَعَلَيْكُمْ أَنْ تُحَدِّدُوا مَوْضِعاً لِقَضَاءِ الْحَاجَةِ خَارِجَ الْمُعَسْكَرِ. 13 وَلْيَكُنْ مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ وَتَدٌ بَيْنَ عَتَادِهِ لِيَحْفُرَ بِهِ حُفْرَةً يَقْضِي فِيهَا حَاجَتَهُ، ثُمَّ يُغَطِّي بِرَازَهُ بِالتُّرَابِ، 14 لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَكُمْ سَائِرٌ فِي وَسَطِ مُعَسْكَرِكُمْ لِيُنْقِذَكُمْ وَيُظْفِرَكُمْ بِأَعْدَائِكُمْ. فَلْيَكُنْ مُعَسْكَرُكُمْ مُقَدَّساً لِئَلّا يَشْهَدَ فِيهِ أَقْذَاراً فَيَتَحَوَّلَ عَنْكُمْ.
_________
[1] انظر هنا
[2] هنا
|