04-14-2020, 03:01 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الوكيل
فعلا، غفلت عن مراجعة السياق، هو خاص بتخييم معسكر أي أنهم في سفر، في نسخة الملك جيمس وغيرها[1] قيل (the camp) وتعني حرفيا المخيم.
وفي نسخة [كتاب الحياة][2] قيل:
عدم الطهارة في المعسكر
9 إِذَا خَرَجْتُمْ لِمُحَارَبَةِ أَعْدَائِكُمْ فَامْتَنِعُوا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ قَبِيحٍ 10 فَإِنْ كَانَ بَيْنَكُمْ رَجُلٌ غَيْرَ طَاهِرٍ عَلَى أَثَرِ اسْتِحْلامٍ فَلْيَمْضِ إِلَى خَارِجِ الْمُعَسْكَرِ. لَا يَدْخُلُ إِلَيْهِ. 11 وَعِنْدَ حُلُولِ الْمَسَاءِ يَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، ثُمَّ يَدْخُلُ إِلَى الْمُعَسْكَرِ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ. 12 وَعَلَيْكُمْ أَنْ تُحَدِّدُوا مَوْضِعاً لِقَضَاءِ الْحَاجَةِ خَارِجَ الْمُعَسْكَرِ. 13 وَلْيَكُنْ مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ وَتَدٌ بَيْنَ عَتَادِهِ لِيَحْفُرَ بِهِ حُفْرَةً يَقْضِي فِيهَا حَاجَتَهُ، ثُمَّ يُغَطِّي بِرَازَهُ بِالتُّرَابِ، 14 لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَكُمْ سَائِرٌ فِي وَسَطِ مُعَسْكَرِكُمْ لِيُنْقِذَكُمْ وَيُظْفِرَكُمْ بِأَعْدَائِكُمْ. فَلْيَكُنْ مُعَسْكَرُكُمْ مُقَدَّساً لِئَلّا يَشْهَدَ فِيهِ أَقْذَاراً فَيَتَحَوَّلَ عَنْكُمْ.
_________
[1] انظر هنا
[2] هنا
|
أحسنت بارك الله فيك
إذن من اعتمد على بعض الترجمات حمل معنى النص على المقيم، ومن راجع ترجمات أخرى حمل معنى النص على المسافر .. إذن قضاء الحاجة في الخلاء له ضوابطه الشرعية عندنا وعند أسلافنا من أهل الكتاب، ونفس الضوابط بين ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وما كانوا يفعلوه يكاد يكون متطابق، لذلك بالرجوع للصورة التي نشرتها مسبقا وتحمل رسما لرجل يستجمر بشماله ويستند إلى عصاه، وعرض الوصف على نصوص السنة نجدد أن هذا الرسم يشير إلى ممارسة أحد اليهود للاستجمار، فمن المستبعد أن يكون رجل إغريقي وثني.
كأس شرب (cylix) من السيراميك. العصر الإغريقي القديم المتأخر. حوالي 510-500 ق.م. مكتوب حول الرجل [Morfis flor] ترجمتها حرفيا [زهرة مورفي] أو [زهرة مورفيس]، ولكن لا أعلم دلالتها باليونانية القديمة. الرسام امبروسيوس Ambrosios. الموقع -Greece, Attica, Athens Dimensions. الأبعاد الإجمالي: 12.5 × 2 سم (4 15/16 × 13/16 بوصة). متحف الفنون الجميلة في بوسطن، بالولايات المتحدة.
الملاحظ هنا أن اليهود طبقوا الضوابط الشرعية للاستجمار، فشقوا على أنفسهم، أي طبقها المقيم كما يطبقها المسافر، رغم ما يتسببه مداومة الاستجمار من أمراض متعلقة بالأعضاء الحساسة من جسم الإنسان، من التهابات الشرج، والإحليل (مخرج البول لدى الذكر والأنثى)، والمهبل، وما ينتج عن احتكاك الجمار بها من خدوش والتهابات جراء المبالغة في إزالة الدرن، خاصة إن حملت الجمار جراثيم وميكروبات، فهي تنقل الأمراض، لذلك يجب دفنها حتى لا تقع في يد شخص آخر بعد جفافها، فتعقيمها يحتاج لشمس ساطعة.
|