06-06-2020, 01:18 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الوكيل
جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( .... تَخْرُجُ خَرْجَةً فِي أَقْصَى الْيَمَنِ، فَيَفْشُو ذِكْرُهَا فِي أَهْلِ الْبَادِيَةِ، فَلَا يَدْخُلُ ذِكْرُهَا الْقَرْيَةَ، يَعْنِي مَكَّةَ، ثُمَّ تَمْكُثُ زَمَانًا طَوِيلًا بَعْدَ ذَلِكَ ثُمَّ تَخْرُجُ خَرْجَةً أُخْرَى قَرِيبًا مِنْ مَكَّةَ، فَيَفْشُو ذِكْرُهَا بِالْبَادِيَةِ، ثُمَّ تَمْكُثُ زَمَانًا طَوِيلً ....)
وبناءا على هذا القول نطرح تساؤلا؛ لماذا يسمع الناس بخبر خروجها في مكانا معيّن دون مكان آخر ؟ أفي ذلك حكمة منها عليها السلام أم لظروف عارضة ؟
من الجانب التقني يمكن تفسير ذلك بسقوط منظومة الاتصال والأنترنت فيعود العالم للعزلة التي كان عليها فلا تنتقل الأخبار من مكان لآخر إلا عن طريق الرسائل (وإن كان للسحرة طرقهم الخاصة)، فهل سيكون حال العالم كذلك إبان الخروج المذكور في الحديث النبوي ؟ أراه احتمالا مستبعدا لأنه يعارض سنة التبليغ وإقامة الحجة التي تسبق العذاب، وبما أنها ستدب في خروجها الأخير إلى كل مكلف فالمفروض أن حجّتها ستصلهم للبشر في جميع أنحاء العالم، أما الجن فالله تعالى أعلم بأحوالهم لما يكتنف عالمهم من غيب
|
هناك خرجات صغرى منها ما ورد ذكره في الحديث لأهميتها على غيرها مما سكتت عنه النصوص فلم تذكره .. والسكوت عنها لا ينفي وقوعها .. أما الخرجة الكبرى فتكون مع الصيحة فتسمعها جميع الخلائق في الكون كله فهي [مذياع الكون وصوت الحق في كل مكان] لا تحتاج لأجهزة ومعدات للتوصل صوتها أو لتتقل من مكان لمكان فيهبها الله عز وجل من قوته فتستغني عن قوى الخلق وهذه آية لها ... فتعطل كل الأقمار والأسلحة والأجهزة في لمح البصر فينهار العالم كله في لحظة
|