08-18-2020, 09:06 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
بكل أسف أنكم تهدرون جهودكم خارج الكتاب والسنة الصحيحة .. بمعنى أنكم تبحثون فيي ذاكرتكم عن بعض النصوص التي تحاولون تأوليها في اتجاه ما تبحثون عنه .. أو تتسلقون على فكر غيركم فتكررون ما سبق وذكره غيركم من ملاحظات وآراء
هذا ليس إسلوب من يبحث عن الحق .. وإنما تواكل وتجميد للعقل وتعطيل للجهد وتبديد له ... المفترض أن تبحثوا بطريقة علمية داخل الكتاب والسنة الصحيحة فقط لا غير .. وبعيدا تماما عن آراء وأفكار من سبقكم
وعلى فكرة أنا لم أنشر كل ما أعرفه .. فما أكتمه من معلومات أخطر وأهم بكثير جدا مما سبق ونشرته .. بل إنني لم أنشر الحقائق بعد .. وإنما كل ما سبق ونشرته من معلومات لم يكن أكثر من بضع حقائق كانت مجرد طعم التقمه حفنة من عمي البصيرة والسفهاء ليسوا أكثر من مجرد كبش فداء للماسونية ونالوا منهم ما يستحقون جراء ما نشروه .. فدفعوا هم الثمن وبقيت أنا في مأمن ينظر إلي ولأبحاثي نظرة استخفاف .. وهذه عاقبة من يسرق جهد غيره ويتصدر المشهد بجهالة ليقال عالم ومطلع
فلا تكونوا كهؤلاء الحمقى والمتسلقين .. الآيات القرآنية تتكلم بنصوص صريحة وبتفاصيل دقيقة عن نشأة الماسونية وتاريخها ودورها وأهدافها .. بل وتشير صراحة إلى نبؤات متلعقة بالماسونية ستقع آخر الزمان .. لكني أجدكم للا تتحركون ولا تبصرون .. وكأننا أمام أحجية نبحث لها عن حل
فكل ما كتب عن الماسونية من مولفات تقدر بالآلاف مجرد حبر على ورق لا قيمة لها على وجه الإطلاق .. ولقد ذكرت شيئا عنها هذا في أبحاثي .. ولكن لأنكم لم تقرؤوها ولم تناقشوها فإنكم لم تفقهوا حرفا واحدا مما أضمرته بين السطور .. ولو أنكم قرأتموها وناقشوتها بمنهجية علمية لاستخرجتم منها ما أضمرته وما لم أنتبه أنا له
والسبب في هذا أن عقولكم مسحورة ... وما تقومون به مجرد أداء واجب للتحقيق أهواء في أنفسكم لا يعلمها إلا الله .. وليس عن دين وموالاة لله عز وجل .. أما غيركم أقصد لصوص الأبحاث فقد نجحوا فيما تفشلون فيه فبحثوا واستخرجوا معلومات كثيرة عن التاريخ الحديث للماسونية لكنهم وبكل أسف لم يصلوا لتاريخ الماسونية القديم تاريخ النشأة وسبب التسمية رغم أنه مسجل مفصلا في القرآن الكريم .. ورغم أن النبي صلى الله عليه وسلم واجههم وتصدى لهم في حياته وهذا مثبت في كتاب الله
تدبروا كتاب ربكم بإخلاص وبذهن صاف من الدنيا
|