08-21-2020, 12:25 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 13-02-2020
الدولة: أرض الله
المشاركات: 215
معدل تقييم المستوى: 5
|
|
اقتباس:
[كشف الدّكتور puharich بأنّ السوفييت إستعملوا موجات elf في تجربة للسيطرة على الطقس في 1976 و1977، وذلك باستخدام موجة 11هيرتز حول العالم؛ لكن حتى عندما أوقفوا ما يرسلونه، لم يستطيعوا أن يوقفوا الموجات! استغرقت موجة 11 هيرتز سنة حتى تقل قوتها، تسبّب ذلك في شتاء فظيع. منذ أن فتح الروس هذه الإشارة، كان عندهم ثلاث حالات فشل محاصيل بالتّسلسل، بالإضافة إلى الفيضانات العظيمة. أمريكا كان عندها حرارة وجفاف عظيم. حوالي 1980 بدأوا بإدراك كامل أكثر ما الذي فعلوه؛ لذا بنوا مرسلات أكثر، في سايبيريا ولاتفيا، لإرسال الأشعّة حول العالم. صنعوا قوس عظيم على كندا إلى كيب كودcape cod، عرضه42 ميل.
عندما بدأ السوفييت الارسال في 4 يوليو 1976 بإرسال بمقدار الـ100 ميجاواط من موجات التردّد الواطئ جدا (elf)، فريق مخابرات الولايات المتّحدة عرف أنه كان غافلا عن هذه التقنية الجديدة. غفد غطى تردد نبضات elf السوفيتية دماغ الإنسان. فلم يكن أحد يعرف ما الغرض من هذه التقنية الجديدة. لكن هناك فرضية بأنّ هذا كان سلاح سيطرة عقلية جديد يمكن أن يجر الانسان ليكون مسيطرا عليه دماغيا._ المترجم].
|
اقتباس:
في هذا الكتاب، “كهرباء الجسم” يصف روبرت بيكر robert baker مرشح جائزة نوبل سلسلة التجارب في أوائل الستينات من جانب ألين فاير allen frie حيث عرضت هذه الظواهر بالإضافة إلى تجارب أخرى في عام 1973 في معهد والتر ريد العسكري للبحوث the walter reed army institute للدكتور جوزيف سي. شارب dr. Joseph c. Sharp الذي مر شخصيا بالاختبارات التي أثبت فيها أنه استطاع سماع وفهم رسائل أرسلت إليه في غرفة معزولة خالية من الصدى عن طريق تخطيط صوتي نابض موجات دقيقة بما هو نظير للاهتزاز الصوتي للكلمة المتدفقة إلى داخل دماغه.
ثم يستمر بيكر قائلا: “مثل هذا الجهاز له تطبيقات واضحة لإجراء عمليات سرية صممت لتقود مجنونا مستهدفا إلى سفاح مبرمج بواسطة أصوات مجهولة أو توصيل تعليمات غير قابلة للكشف”.
يكتشف الآن حينما نسمع ذلك الصوت من مسيح العالم الجديد الذي سيتكلم من الفضاء إلى الناس العقلاء في الأرض الذي قد يعطي تعليمات إلى المتطرفين والمتعصبين دينيا، سنرى هستيريا وفوضى اجتماعية على نطاق لم يشاهد مطلقا من قبل على هذا الكوكب.
في هذا الكتاب، “كهرباء الجسم” يصف روبرت بيكر robert baker مرشح جائزة نوبل سلسلة التجارب في أوائل الستينات من جانب ألين فاير allen frie حيث عرضت هذه الظواهر بالإضافة إلى تجارب أخرى في عام 1973 في معهد والتر ريد العسكري للبحوث the walter reed army institute للدكتور جوزيف سي. شارب dr. Joseph c. Sharp الذي مر شخصيا بالاختبارات التي أثبت فيها أنه استطاع سماع وفهم رسائل أرسلت إليه في غرفة معزولة خالية من الصدى عن طريق تخطيط صوتي نابض موجات دقيقة بما هو نظير للاهتزاز الصوتي للكلمة المتدفقة إلى داخل دماغه.
ثم يستمر بيكر قائلا: “مثل هذا الجهاز له تطبيقات واضحة لإجراء عمليات سرية صممت لتقود مجنونا مستهدفا إلى سفاح مبرمج بواسطة أصوات مجهولة أو توصيل تعليمات غير قابلة للكشف”.
يكتشف الآن حينما نسمع ذلك الصوت من مسيح العالم الجديد الذي سيتكلم من الفضاء إلى الناس العقلاء في الأرض الذي قد يعطي تعليمات إلى المتطرفين والمتعصبين دينيا، سنرى هستيريا وفوضى اجتماعية على نطاق لم يشاهد مطلقا من قبل على هذا الكوكب.
|
اقتباس:
“تقنيات إخضاع عقل إلى عقل آخر مأخوذة بعين الاعتبار. لو أن هذه القابلية متقنة يمكن السماح بالنقل المباشر للفكر عبر التخاطر من عقل واحد أو مجموعة من العقول لسماع هدف مختار. العامل الفريد هو أن المستلم لن يكون مدرك بأن الفكر تمت زراعته من مصدر خارجي. هو أو هي سيعتقدون أن الأفكار أصلية”.
هذا بالتحديد ما كنا نتحدث عنه.
الخطوة الثالثة في مشروع ناسا الشعاع الأزرق يطلق عليها الاتصال المزدوج الإلكتروني التخاطري. يواصل الملازم أول العقيد الكسندر: “لو أمكن تغذية التفكير صناعيا نحو مجال متعددة الجينات عبر الأقمار الصناعية، فمن الممكن الآن السيطرة العقلية على الكوكب بأسره. المقاومة الوحيدة للأفراد ستكون بالتساؤل باستمرار عن الدافع وراء أفكارهم ولا تتفق مع الأفكار التي يعتبرونها خارج حدود فكرهم الخاص، الديني والأخلاقي”.
|
لا شك في أن هذه النقاط تناولت مسألة الوسوسة، لكنهم يتكلمون عنها على أساس أنه يمكن القيام بها باستعمال أجهزة مصنّعة، وهذا يخالف مسألة في قواعد العلوم الجنية -على حد علمي-؛ إذ يجب حضور الجني على الإنسان لكي يوسوس له إما عن طريق الأفكار أو المشاعر أو الكشوفات، فهم يتكلمون عن مسألة الوسوسة عن بعد .... في ظني لو كانت هذه التقنية حقيقية لكانت شياطين الجن أولى باستعمالها بما أنهم أكثر تطورا من شياطين الإنس وكونهم مصدر هذه الشرور.
نقطة أخرى تطرق إليها البحث وهي مسألة السيطرة العقلية عن بعد؛ ليس على الفرد فقط بل على الكوكب بأسره، هذه الأخيرة خلاف الوسوسة أو زرع الأفكار، فالوسوسة تعرض فكرة على شكل خبر وتعيده مرارا وتكرارا وتدعمه بالحجج والمبررات حتى يصدّقه الموسوس له، او على شكل أمر حتى ينفذه، قال تعالى (وَقَالَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ لَمَّا قُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ إِنَّ ٱللَّهَ وَعَدَكُمۡ وَعۡدَ ٱلۡحَقِّ وَوَعَدتُّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُكُمۡۖ وَمَا كَانَ لِیَ عَلَیۡكُم مِّن سُلۡطَـٰنٍ إِلَّاۤ أَن دَعَوۡتُكُمۡ فَٱسۡتَجَبۡتُمۡ لِیۖ فَلَا تَلُومُونِی وَلُومُوۤا۟ أَنفُسَكُمۖ مَّاۤ أَنَا۠ بِمُصۡرِخِكُمۡ وَمَاۤ أَنتُم بِمُصۡرِخِیَّ إِنِّی كَفَرۡتُ بِمَاۤ أَشۡرَكۡتُمُونِ مِن قَبۡلُۗ إِنَّ ٱلظَّـٰلِمِینَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٌ)[إبراهيم:22]
فالدعوة من الشيطان والقرار من الإنسان.
غير أن السيطرة العقلية قوة قاهرة تُجبر المسيطر عليه بتنفيذ ما يملى عليه دون أدنى قدرة له على ردها، ولهذا شاهد في السنة النبوية:
عن أبي موسى الأشعري قال :
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا أَنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ الْهَرْجَ . قِيلَ : وَمَا الْهَرْجُ ؟ قَال : الْكَذِبُ وَالْقَتْلُ . قَالُوا : أَكْثَرَ مِمَّا نَقْتُلُ الْآنَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمْ الْكُفَّارَ ، وَلَكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ ، وَيَقْتُلَ أَخَاهُ ، وَيَقْتُلَ عَمَّهُ ، وَيَقْتُلَ ابْنَ عَمِّهِ . قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ! وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟ قالَ : لَا ، إِلَّا أَنَّهُ يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ ، حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ )
رواه أحمد في " المسند " (32/409) وصححه المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة، وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/1682)
فهل يملكون فعلا أسلحة كهذه ؟ وكيف نتحصن منها ونتقي مفعولها إن هم استعملوها ضدنا ؟
نقطة أخرى، لها علاقة بالنقطة الأولى في مسألة الوسوسة عن بعد أو بحضور الجني على الجسد، بما أن أغلب العالم مصاب بالمس وفي كل جسم ما الله أعلم بعدده من الشياطين التي تعد من سرايا الملعون إبليس كما جاء في حديث السول صلى الله عليه وسلم (إنَّ إبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ علَى الماءِ، ثُمَّ يَبْعَثُ سَراياهُ، فأدْناهُمْ منه مَنْزِلَةً أعْظَمُهُمْ فِتْنَةً، يَجِيءُ أحَدُهُمْ فيَقولُ: فَعَلْتُ كَذا وكَذا، فيَقولُ: ما صَنَعْتَ شيئًا، قالَ ثُمَّ يَجِيءُ أحَدُهُمْ فيَقولُ: ما تَرَكْتُهُ حتَّى فَرَّقْتُ بيْنَهُ وبيْنَ امْرَأَتِهِ، قالَ: فيُدْنِيهِ منه ويقولُ: نِعْمَ أنْتَ.)[1]
وبما أن المخططات المذكورة في البحث رئيسها إبليس بشهادة السحرة؛ لابد أن للمنظومات السحرية التي تخدم المس والسحر، لابد أن لها دورا في هذه المخططات بما أنها تابعة لمنظومة الملعون، ولن يضيع فرصة وجودها في البشر لاستغلالها في تنفيذ خطط آخر الزمان، وعليه تكون تقنية الوسوسة المذكورة آنفا من وحي شياطين الجن ثم من صنع شياطين الإنس ثم من تنفيذ شياطين الجن مرة أخرى .. أو أن يكون لهذه الأسلحة تأثيرا مباشرا على العقل والروح .. والله تعالى أعلم
_________________
[1] الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2813 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |
|