08-21-2020, 03:59 PM
|
|
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
الآيات القرآنية تتكلم بنصوص صريحة وبتفاصيل دقيقة عن نشأة الماسونية وتاريخها ودورها وأهدافها .. بل وتشير صراحة إلى نبؤات متلعقة بالماسونية ستقع آخر الزمان .. لكني أجدكم للا تتحركون ولا تبصرون .. وكأننا أمام أحجية نبحث لها عن حل
فكل ما كتب عن الماسونية من مولفات تقدر بالآلاف مجرد حبر على ورق لا قيمة لها على وجه الإطلاق .. ولقد ذكرت شيئا عنها هذا في أبحاثي .. ولكن لأنكم لم تقرؤوها ولم تناقشوها فإنكم لم تفقهوا حرفا واحدا مما أضمرته بين السطور .. ولو أنكم قرأتموها وناقشوتها بمنهجية علمية لاستخرجتم منها ما أضمرته وما لم أنتبه أنا له
والسبب في هذا أن عقولكم مسحورة ... وما تقومون به مجرد أداء واجب للتحقيق أهواء في أنفسكم لا يعلمها إلا الله .. وليس عن دين وموالاة لله عز وجل .. أما غيركم أقصد لصوص الأبحاث فقد نجحوا فيما تفشلون فيه فبحثوا واستخرجوا معلومات كثيرة عن التاريخ الحديث للماسونية لكنهم وبكل أسف لم يصلوا لتاريخ الماسونية القديم تاريخ النشأة وسبب التسمية رغم أنه مسجل مفصلا في القرآن الكريم .. ورغم أن النبي صلى الله عليه وسلم واجههم وتصدى لهم في حياته وهذا مثبت في كتاب الله
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كما تفضلتم، معظم الشروحات المتداولة حاليا عن الماسونية تشير بأنها طائفة حديثة النشأة ، مع وجود بعض المعلومات الشحيحة والمتكررة في المقالات والكتب ونشرالرموزالسحرية في مقاطع يوتوب بهدف إشباع الفضول، والتي لا تفصل أسلوب عملهم أو تنبه لأهدافهم كما جاء التفصيل في كتاب الله سبحانه وتعالى..
إن الله سبحانه وتعالى لا يظلم أحدا، فلا يمكن أن نحكم على جميع الشياطين البنائين بأنهم معادون لدين الله ،إنما هناك طائفة كافرة منهم تحالفت مع إبليس وأعوانه وتعمل في الخفاء وعلى مدى قرون عديدة..والدليل في كتاب الله .
ولا نستطيع أن ننسى العمل الجبار الذي قام به البناؤون المسلمون في عهد سليمان عليه السلام،لقد أطاعوه وعملوا له ما شاء من أبنية لخدمة الدين وشيدوا الصرح وبنوا السد بقيادته حماية من يأجوج ومأجوج وقاموا بعدة إنجازات في عهده عليه السلام.. لذلك منهم مسلمون ، فلن يبني الصرح لسليمان شيطان كافرنجس وفي الأرض المباركة!
إنما يبنيه مسلم طاهر على أرض طاهرة وبناء يرضي الله ورسوله، إذن توجد طائفة معادية من هؤلاء الشياطين تحالفت مع كفار بني إسرائيل..
قال تعالى:
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُونُوۤا۟ أَنصَارَ ٱللَّهِ كَمَا قَالَ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَ لِلۡحَوَارِیِّـۧنَ مَنۡ أَنصَارِیۤ إِلَى ٱللَّهِۖ قَالَ ٱلۡحَوَارِیُّونَ نَحۡنُ أَنصَارُ ٱللَّهِۖ فَـَٔامَنَت طَّاۤىِٕفَة مِّنۢ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ وَكَفَرَت طَّاۤىِٕفَة فَأَیَّدۡنَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ عَلَىٰ عَدُوِّهِمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ ظَـٰهِرِینَ﴾ [الصف ١٤]
وهته الطائفة التي كفرت من بني إسرائيل هي التي تحالفت مع سحرة الجن وأعوانهم لإفتعال مشاكل عديدة وعوائق كثيرة للمسلمين بهدف هدم دين الله ومحاربة رسوله.
وكما ذكرتم ،فإن في كتاب الله دليل على تصدي الرسول صلى الله عليه وسلم لهم ومحاربتهم،قال تعالى :
(وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107) لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110))[التوبة 110]
في الآية توضيح للبنيان الذي بنوه على هيئة مسجد ،وبتحالف مع الشياطين البنائين الذين يقومون ببناء اسحار بشرط عدم الطهارة،فهنا يظهر أولا أن من بنوا هذا البناء سحرة لأنهم أحضروا مواد نجسة ومدنسة خلطوها بالبناء فيصبح مكان الصلاة غير طاهرفي الأرض المقدسة ،تعشش فيه الشياطين بغرض السحر للمسلمين حتى يعرضوا عن الدين والصلاة،لذلك أمر الله نبيه بالصلاة في مسجد أسس على التقوى والطهارة،والتأسيس يعني قاعدة البناء،يظهرأنهم قاموا ببناء سحري بمساعدة المشركين وأمولاهم حرام لذلك لم يعد يمكن الصلاة فيه.
وأيضا في عهد إبراهيم عليه السلام ،قام السحرة بالتحالف مع هؤلاء الشياطين لبناء بنيان على شكل جحيم ،قال تعالى:
(﴿قَالُوا۟ ٱبۡنُوا۟ لَهُۥ بُنۡیَـٰنا فَأَلۡقُوهُ فِی ٱلۡجَحِیمِ) [الصافات ٩٧])
وهذا الجحيم من الصعب الخروج منه إلا بآية من الله سبحانه وتعالى,بناء عظيم موغل في الأرض كأنه سجن عبارة عن نار مستعرة ..أنظر تصور متداول أدناه لبناء الجحيم،أكثر من سبع طبقات تحت الأرض:
وأيضا هامان المهندس البناء قام ببناء صرح ذي طبقات عليا لفرعون بمساعدة هؤلاء الشياطين البنائين وسحرة فرعون،بغية بلوغ الأسباب والصعود والعلو في السماء، قال تعالى:
(وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ یَـٰهَـٰمَـٰنُ ٱبۡنِ لِی صَرۡحا لَّعَلِّیۤ أَبۡلُغُ ٱلۡأَسۡبَـٰبَ)[غافر ٣٦]
وتصميم هذا النوع من البناء السحري منتشر كما أنه كانت هناك محاولات لإعادة بنائه ،مثل بناء بابل أكثر من سبع طبقات،أنظر الصورة المرفقة يشبه تصميم الكيكة ذات الطبقات:
وتوجد شواهد كثيرة في آيات كتاب الله تحتاج إستخراجها ،توضح نشأة طائفة الماسون السحرة وتفضح أسلوبهم وكيف دمر الله مكرهم ..
|