11-22-2020, 04:38 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد
هذا جائز لغة وهومن البلاغة ويقول أصحاب اللغة: "هي كلمة مستعملة قصدًا في غير معناها الأصلي لملاحظة علاقة غير [المشابهة] مع قرينة دالة على عدم إرادة المعنى الوضعي".
ويسمونه الجزئية (تضمن): هي كون المذكور ضمن شيء آخر(دلالة التضمن)؛ وذلك فيما إذا ذُكر لفظ الجزء وأريد منه الكل، مثل قوله تعالى: (فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ). ونحو: "نشر الحاكم عيونه في المدينة" أي الجواسيس، فللعيون علاقته الجزئية (التضمن) لأن كل عين جزء من جاسوسها و رقبة المؤمن جزء منه .
و الله أعلم.
|
قولك له وجاهته، فلا مانع لما ذكرته؛ شرط بيان وجه البلاغة فيه!
فما وجه البلاغة في ساة القوس حتى تنسب لسليمان عليه السلام؟
مع وجوب التنبه لوجود احتمالات أخرى لكلمة (مِنسَأَتَهُ) فيجب تصريفها، [ن . س . أ] وأصل الكلمة نسأ مرتبط بالأجل والزمن وفي لسان العرب: "ونَسَأَ الشيءَ يَنْسَؤُه نَسْأً وأَنْسَأَه: أَخَّره؛ فَعَلَ وأَفْعَلَ بمعنىً، والاسم النَّسِيئةُ والنَّسِيءُ. ونَسَأَ اللّهُ في أَجَلِه، وأَنْسَأَ أَجَلَه: أَخَّره."
والميم زائدة، والتاء هنا إما للتأنيث، وإما تاء الآلة أو الأداة، وبالجمع بين الميم والتاء نجد أن كلمة (سطر) والآلة منها (مسطرة)، والهاء ضمير عائد على سليمان عليه السلام
|