للعصا أسماء كثيرة[1]وذلك على حسب استعمالها وشكلها وحجمها.. فهي تصلح للتوكإ عليها وللهشّ على الغنم ولمآرب أخرى(كوسيلة للدفاع عن النفس مثلا)
قال الله تعالى: (هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ) [ طه:18]
- وعلى حسب قراءة ابن جبير قد تكون السأة او السيّة أداة للقياس..هذا باعتبار السيّة من القوس [2] و القوس اداة للقياس [3]
والله أعلم
-----------------
[1]:
https://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%b9...b6%d8%a7%d9%8b
[2] :
- سيا (لسان العرب)
سِيَةُ القَوْسِ، طَرَفُ قابِها، وقيل: رأْسُها، وقيل: ما اعْوَجَّ من رأْسِها، وهو بعدَ الطَّائِفِ، والنَّسَبُ إليه سِيَوِيٌّ. الأَصمعي: سِيةُ القَوْسِ ما عُطِفَ من طَرَفَيْها، ولها سِيَتَان، وفي السِّية الكُظْرُ وهو الفَرْضُ الذي فيه الوَتَرُ، وكان رؤبة ابن العجاج يهمز سِئَةَ القَوْسِ وسائرُ العَرب لا يهمِزونها، والجمعَ سِيَاتٌ، والهاء عوضٌمن الواو المحذوفةِ كعِدَةٍ، وفي الحديث: وفي يدِه قَوْسٌ آخِذٌ بِسِيَتِها؛ ومنه حديث أَبي سفيان: فَانْثَنَتْ عَلَيَّ سِيَتَاها، يعني سِيَتَيِ القَوْسِ
- عن قَيْسِ بنِ أبي حازِمٍ، قال: شَهِدْتُ القادسِيَّةَ، فكان سعدٌ على النَّاسِ، فجَعَل عَمرُو بنُ مَعدي كَرِبَ يَمُرُّ على الصُّفوفِ، ويَقولُ: يا مَعْشَرَ المُهاجرينَ، كُونوا أُسُودًا أَشِدَّاءَ، فإنَّ الفارِسَ إذا ألْقَى رُمْحَهُ يَئِسَ، فرَماهُ إِسْوَارٌ مِنَ الأَساوِرةِ بنُشَّابةٍ
فأَصابَ سِيَةَ قَوْسِهِ، فحَمَل عليه عَمرٌو فطَعَنَهُ، فدَقَّ صُلْبَهُ، ونَزَل إليهِ فأَخَذَ سَلَبَهُ.
الراوي : قيس بن أبي حازم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة
الصفحة أو الرقم: 3/19 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
[3] :
قوب: (لسان العرب)
وتقول: بينهما قابُ قَوْسٍ، وقِـيبُ قَوْسٍ، وقادُ قَوْسٍ، وقِـيدُ قَوس أَي قَدْرُ قَوْسٍ.
والقابُ ما بين الـمَقْبِضِ والسِّـيَة.
ولكل قَوْس قابانِ، وهما ما بين الـمَقْبِضِ والسِّـيَةِ.
وقال بعضهم في قوله عز وجل: فكان قابَ قَوْسَيْن؛ أَراد قابَيْ قوْس، فَقَلَبَه.
وقيل: قابَ قَوْسَيْن، طُولَ قَوْسَين. الفراء: قابَ قَوْسَين أَي قَدْرَ قَوْسين، عربيتين.
وفي الحديث: لَقابُ قَوسِ أَحدكم، أَو موضعُ قِدِّه من الجنة، خيرٌ من الدنيا وما فيها. قال ابن الأَثير: القابُ والقِـيبُ بمعنى القَدْرِ، وعينُها واو مِن قولهم: قَوَّبوا في الأَرض أَي أَثـَّروا فيها بوَطْئِهم، وجعَلوا في مَساقيها علامات.